"ارحلوا يا لصوص".. الشعب التونسي يمنع نواب الإخوان من دخول البرلمان

منع الشعب التونسي نواب الإخوان من دخول البرلمان وسط هتافات ضدهم

صورة أرشيفية

يبدو أن الغضب التونسي ضد الإخوان لم يهدأ على مدى الشهرين الماضيين، بعد قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية، ليتصدر أفراد حزب حركة النهضة بقوة أمام البرلمان.

طرد نواب الإخوان

وفي ظل الدعوات لعودة البرلمان، بعد تعيين رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن، كأول سيدة تتولى ذلك المنصب الرفيع، اتجه أعضاء النهضة للبرلمان ليمنعهم التونسيون من الدخول.

ورفع تونسيون شعار "ارحلوا" أمام عدد نواب من الإخوان لمنعهم من دخول الحواجز الحديدية إلى البرلمان، حيث طردوا النائب الإخواني محمد القوماني، والنائب الإخواني السيد الفرجاني والنائب عن كتلة قلب تونس "حليف الإخوان" رفيق عمارة.

وطرد التونسيون النواب الإخوان وسط حراسة أمنية رافقتهم حتى سيارتهم، لمغادرة محيط البرلمان لتجنب أي اعتداء بعد زيادة التوتر الشعبي.

حل البرلمان

ويأتي ذلك رغم دعوات الإخواني محمد القوماني، للرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان رسميا والدعوة لانتخابات مبكرة، من أمام البرلمان.

وفي ظل تلك الدعوة، ارتفعت أصوات التونسيين تهتف بشعار "ديقاج" بالفرنسية أي ارحل، لمطالبته بالمغادرة.

احتجاجات تونسية

وفي صباح اليوم الجمعة، تجمع عشرات من التونسيين أمام البرلمان لمنع محاولات إخوان تونس وحلفائهم اقتحام الحواجز الحديدية والدخول.

ورفع المواطنون المحتجون شعارات متعددة منها "الشعب يريد حل البرلمان" و"ارحلوا يا سراق" و"يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، كما رددوا النشيد الوطني التونسي.

ويشهد البرلمان التونسي منذ صباح اليوم، تعزيزات أمنية مشددة، وتمركز للمدرعات العسكرية داخل ساحة المجلس مع منع مرور الأشخاص من أمام مدخل المؤسسة، تحسبا لتحركات إخوانية.

ودعت حركة النهضة إلى استئناف عمل البرلمان التونسي، في تحد صريح لقرار الرئيس سعيد، ولكن تراجعت الحركة عن ذلك لاحقا.