خسائر فادحة.. انفجارات ضخمة تعصف بأكبر مستودعات الحوثي في صنعاء

تعرضت مخازن الأسلحة التابعة لميلشيا الحوثي الإرهابية لإنفجارات كبدتهم خسائر فادحة

خسائر فادحة.. انفجارات ضخمة تعصف بأكبر مستودعات الحوثي في صنعاء
صورة أرشيفية

استهدفت سلسلة انفجارات ضخمة، أكبر مستودع لتخزين الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في حي الروضة بالعاصمة اليمنية صنعاء؛ أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

أكد مصدر عسكري يمني، العثور على بقايا أسلحة كلاشنكوف في محيط مكان الانفجار، مرجحًا أن يكون الانفجار ناتجًا عن ورش صيانة مدنية للكهربائية ولحامي الحديد، والتي اتخذها الانقلابيون واجهة لإخفاء تخزين السلاح.

وقال شهود عيان، إن شظايا القذائف الصاروخية المتطايرة وصلت إلى الخط الرئيسي المتجه إلى مطار صنعاء الدولي؛ بالتزامن مع تطاير مكثف لقذائف صاروخية بأحياء تكتظ بالسكان.

قال يحيى أبو حاتم مستشار وزير الدفاع اليمني: إن الانفجارات التي تحدث في المناطق التي تحتلها جماعة الحوثي، هي نتيجة لتخزين الميليشيات الأسلحة ومعامل تصنيع المتفجرات داخل الأحياء السكنية.

وأضاف "أبو حاتم"، في تصريحات خاصة لـ"ألعرب مباشر"، أن تلك الممارسات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي، تعد بمثابة انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، حيث إنها تهدد حياة اليمنيين الأبرياء.

وتابع مستشار وزير الدفاع اليمني، أن الميليشيات الحوثية تحول المواطنين المدنيين في مناطق سيطرتها كدرع بشري لأعمالها الإجرامية، والتي وصل بها الأمر إلى أن تخزن الأسلحة داخل المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز الحكومية.

الجدير بالذكر أن ميليشيات الحوثية الإرهابية تلقت هزائم متتالية، جراء عمليات هجومية ودفاعية للجيش الوطني اليمني بدعم من قوات التحالف العربي، في العديد من الجبهات أبرزها في صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان.

ولم تعد تلك الأولى من نوعها في مناطق سيطرة الحوثي، حيث إن انفجار مخزن السلاح في حي سعوان عام 2019، يعد واحدا من أكثر الانفجارات دموية لمستودعات تخزين أسلحة الانقلابيين وسط الأحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء؛ أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بينهم طالبات في مدرسة مجاورة.

وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تطلق عشوائيا قذائف مدفعية وصواريخ على مناطق مكتظة بالسكان في محافظة مأرب اليمنية منذ فبراير / شباط 2021، ما يؤدي إلى نزوح جماعي ويفاقم الأزمة الإنسانية.