أطماع أردوغان تنكشف بطلبه للتنقيب عن الغاز في ليبيا
يقترب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من هدفه في ليبيا والمتمثل في سرقة موارد الدولة الغنية بالنفط والغاز، بعد اتفاق باطل مع حكومة الوفاق الوطني التي تدعم الميليشيات الإرهابية والمتطرفين وتنظيم داعش.
ويحاول أردوغان من خلال هذه الخطوة إيجاد موطئ قدم له في منطقة شرق المتوسط، بعد أن عقدت كافة دول المنطقة تحالفات مختلفة للتنقيب عن الغاز باستثناء تركيا بسبب سلوكها العدواني.
تركيا تتقدم بطلب للتنقيب عن الغاز في ليبيا
تقدمت شركة البترول التركية "تباو" بطلب إلى حكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة فايز السراج، للحصول على إذن للتنقيب عن الغاز في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز" الإخبارية.
وأكدت الوكالة، أنه نقلاً عن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز، سيتم بدء الاكتشافات والتنقيب عن موارد الغاز الطبيعي فور الانتهاء من إجراءات الموافقة من الحكومة الليبية.
وجاءت تصريحات وزير الطاقة التركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، للتحدث عن مشروعات الطاقة الجديدة لتركيا.
نوايا أردوغان الحقيقية في ليبيا تنكشف
وأكدت الوكالة، أن مثل هذه الخطوة قد تشعل الخلافات والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا وأن البرلمان الليبي غير موافق على التدخلات التركية في البلاد، كما أن اتفاقية الغاز بين الرئيس رجب طيب أردوغان والسراج لم يتم الموافقة عليها من قِبَل البرلمان.
وأضافت: أن القرار التركي سيشعل الخلافات مع قبرص واليونان، لأنه يتجاهل الحدود الجغرافية لليونان خصوصاً جزيرة كريت بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وبعد هذا القرار، تنكشف أطماع أردوغان في سرقة غاز شرق المتوسط، حيث تتزامن هذه المفاوضات مع مباحثات سرية تجريها تركيا مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود وتوزيع موارد الغاز.