لطالما لعب الدبلوماسي اللبناني شربل وهبة، دورًا رئيسيًا في تبرير أفعال وانتهاكات حزب الله الإرهابي، والذي حوله إلى ذراع لتشويه دول الخليج وإفساد جميع المبادرات الدولية التي تسعى لإنهاء الأزمات في لبنان.

المولد والنشأة

وُلد الدبلوماسي شربل وهبة، في 15 يوليو / تموز عام 1953، بقرية العاقورة في محافظة جبل لبنان، حيث يعد "وهبة"، صهر الرئيس اللبناني عون جبران باسيل ومن المقربين لرئيس التيار الوطني الحر.

التعليم والتكوين

وحصل شربل وهبة، على دبلوم في الرياضيات من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية عام 1974، وإجازة في القانون من كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية عام 1979، وإجازة في الحقوق من معهد الحكمة العالي لدراسات الحقوق 1979.

الحياة السياسية

واستغل "وهبة" علاقاته الشخصية للعمل في عدة مناصب دبلوماسية في سفارات لبنان، منها مصر وهولندا وألمانيا وفنزويلا، كما عمل قنصلا عاما كل في لوس أنجلوس ومونتريال.

كما تولى شربل وهبة منصب مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للشؤون الدبلوماسية في أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، بعدما اختتم مسيرته الدبلوماسية كأمين عام لوزارة الخارجية اللبنانية والمغتربين في الفترة بين فبراير / شباط 2017 وحتى يوليو / تموز 2017.

سرعة قياسية لتعيين "وهبة" بوزارة الخارجية

وفي مشهد أثار حفيظة العديد من المتابعين للمشهد السياسي في لبنان، عُين السفير شربل وهبة وزيرًا جديدًا للخارجية اللبنانية، بمرسوم من حكومة حسان دياب بعد ساعات من استقالة ناصيف حتي وزير الخارجية السابق.

تسبب بأزمة دبلوماسية مع الدول الخليجية

أطلق شربل وهبة عدة تصريحات لاذعة بشأن دول الخليج العربي، خلال مقابلة تلفزيونية، حيث ألقى باللوم على الدول العربية في زرع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

سلاح حزب الله بوليصة تأمين للبنانيين

ويواصل شربل وهبة تصريحاته غير المسؤولة، بعدما أكد أن سلاح حزب الله اللبناني بمثابة بوليصة تأمين لردع العدو الإسرائيلي، على غرار ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني.

تنصل حكومي من تصريحات وهبة

وسرعان ما تنصل كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، من تصريحات وزير الخارجية اللبناني بشأن دول الخليج، مؤكدين أنها لا تمت للعمل الدبلوماسي بأي صلة، حيث تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس موقف الدولة.

وزير الغباء الخارجي

وصف النائب اللبناني نهاد المشنوق، شربل وهبة وزير الخارجية اللبناني الحالي، بأنه وزير الغباء الخارجي، بعدما اتهم الدول الخليجية بإرسال الدواعش إلى البلدان العربية.

استياء خليجي 

أثارت تصريحات شربل وهبة استياء خليجيًا وسعوديًا، وسط مخاوف من أزمة دبلوماسية جديدة تعاني لبنان منها، حيث قوبلت بموجة واسعة من الانتقادات حول تصريحاته غير المسؤولة.

دعوات لإقالة شربل وهبة

ونشر آلاف اللبنانيين من الناشطين والإعلاميين والسياسيين، الانتقادات إلى وزير الخارجية اللبناني من خلال وسم "شربلوهبة" و"شربل وهبةلايمثلنا" على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، معتبرين تصريحاته الأخيرة بأنها مرفوضة شكلًا وموضوعًا وتسيء إلى تاريخ لبنان وحاضره.