حسين مرتضي.. صانع الإعلام الوهمي المتهم بـ المثلة الجنسية
حسين مرتضي صانع الإعلام الوهمي المتهم بـ المثلة الجنسية
من أهم صانعي الإعلام الموالي لحزب الله في لبنان والقريب بشكل شخصي لزعيم حزب الله حسن نصر الله، الإعلامي اللبناني حسين مرتضى، والذي انتشرت أخبارًا مؤخرًا حول "مثليته الجنسية"، وكذلك القبض عليه في سوريا في إحدي الشقق المنافية للأداب لممارسة الرذيلة.
الإعلامي اللبناني حسين مرتضى، من الشخصيات التي ذاع صيتها في الوقت الحالي عقب دخوله في صراع مع المتحدث الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كذلك نشر نشر الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين مقطع صوتي قديم لإحدى العاملات سابقًا في مجال الإعلام بعد أن غادرت سورية وبدأت بمهاجمة شخصيات اعلامية، بينهم الإعلامي اللبناني حسين مرتضى، متهمة إياه بالفعل الفاضح مع النساء في سوريا.
فمن هو الإعلامي الموالي لحزب الله حسين مرتضي؟
مؤخرًا كشف تسجيل صوتي مسرب لإحدى مذيعات قناة العالم الإيرانية، عن أسباب طرد القناة لمدير مكتبها في سوريا اللبناني حسين مرتضى، حيث تم تداول تسجيلاً للمذيعة اللبنانية السابقة في قناة العالم هنادي إبراهيم أكدت خلاله إقامة حسين مرتضى علاقات جنسية مع بعض زميلاته في القناة بمكتب سوريا.
وثماني سنوات قضاها حسين مرتضى مراسلاً لقناة العالم الإيرانية في ساحات المعارك بسوريا، وكان مرافقًا للميليشيات الإيرانية ومليشيات حزب الله اللبناني.
وحسين مرتضى اللبناني الجنسية من مدينة الهرمل، ولد 1972 في تل الزعتر بيروت، وجاء إلى العمل الإعلامي عبر المؤسسات الدينية الشيعية، حيث انتسب في طفولته إلى جمعية كشافة الأمام المهدي، وقبل إنهائه دراسته الثانوية انتسب إلى ما يسمى بالتعبئة العامة، وبعد إتمامه دراسته الجامعية في العلوم السياسية عين مديرًا لإحدى المدارس التابعة للجمعيات الخيرية الشيعية في لبنان، ثم تقدم إلى مكتب قناة العالم بطهران وقت انطلاقتها عام 2000، للعمل فيها، وبقي في طهران حتى عام 2010 حيث تم تعيينه مديرًا ومراسلاً لمكتبها في دمشق.
مع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، رافق مرتضى الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، في معارك حلب وحمص والغوطة وغيرها من المدن، وأصيب عدة مرات نقل في آخرها إلى أحد مستشفيات بيروت ليخضع لعملية جراحية.
حصد مرتضى كراهية ونقمة في أوساط المعارضين، وذلك على خلفية رسائله المصورة التي دأب على بثها عبر صفحاته الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حفلت بالتحريض والاستفزاز والتشفي والتهديد، أقساها كان تشفيه بالمهجرين، والسخرية من ركوبهم الباصات الخضراء التي خصصها النظام لترحيلهم عن مناطقهم بعد سيطرته عليها.