آخر تطورات الأوضاع بالانتخابات الرئاسية في موريتانيا.. والشعب في انتظار ترشح الغزاوي

آخر تطورات الأوضاع بالانتخابات الرئاسية في موريتانيا.. والشعب في انتظار ترشح الغزاوي

آخر تطورات الأوضاع بالانتخابات الرئاسية في موريتانيا.. والشعب في انتظار ترشح الغزاوي
الغزاوي

تدخل موريتانيا صراعًا جديدًا نحو كرسي الرئاسة في شهر يونيو المقبل، في ظل صراعاً يغيب عنه ممثلين المعارضة وكذلك مرشحي جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعدما انسحب عدد من قادة الإخوان من حزب تواصل والاتجاه نحو التصالح مع الحكومة الحالية في موريتانيا. 

ومن المتوقع في البلاد الساحلية أن يعلن الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني ترشحه لهذه الانتخابات، إذ يسمح له الدستور بالترشح لولايتين رئاسيتين، وإذا ترشح يتوقع أن يكون الأوفر حظا للفوز بها، مع انتظار شعبي. 

مرسوم رئاسي بالانتخابات 

وحسب مرسوم رئاسي نشر السبت، أعلن تنظم الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا في 29 يونيو ودورة ثانية محتملة في 14 يوليو، ويتوقع أن يكون الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يقود البلاج منذ  2019. 

الغزواني والترشح للانتخابات 

الغزواني لم يعلن بعد ترشحه، لكن المراقبين لا يشكون في ذلك، في ظل طلباً شعبياً بالترشح بعدما شهدت البلاد، تباطؤ اقتصادي بسبب جائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا وحرب قطاع غزة، جعل الغزواني مكافحة الفقر إحدى أولوياته.

وفاز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل عام ب107 مقاعد من أصل 176 في البرلمان، متقدما بفارق كبير على حزب التواصل الإخواني الذي حصل على 11 مقعدًا، وأعلن 7 معارضين حتى الآن أنهم سيشاركون في الانتخابات.

كما أعلن الناشط والمعارض الشهير في مجال مكافحة العبودية بيرام الداه عبيدي، الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، نيته الترشح، ومن المرشح انه يكون هو المنافس الاقوي للغزواني، كذلك أعلنت أحزاب معارضة خشيتها من عدم قدرة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بتركيبتها الحالية على تنظيم انتخابات نزيهة.

وقال الصحافي الموريتاني سيد محمد ولد الخليفه: إن الرئيس الحالي متوقع للغاية أن يعلن ترشحه للانتخابات في الأيام المقبلة وكذلك مع إعلان أحزاب المعارضة رفض ترشيح الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للانتخابات الرئاسية المقبلة رغم أنه يقبع في السجن، وإن تواجد سيكون منافس قوياً للغزواني. 

وأكد ولد الخليفة -'في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن الخلاف بين ولد عبد العزيز وصديقه وسلفه محمد ولد الشيخ الغزواني أسفر عن محاكمته وإدانته بتهم فساد، وإن تواجد الطرفان في الصراع الانتخابي سيكون هناك أزمات كبرى في البلاد كما هو متوقع، ولكن في الاغلب سيترشح الغزواني وسينجح نظراً للإقبال الشعبي على تواجده بكرسي الحكم.