كيف كشفت تصريحات حمد بن جاسم التطبيع القطري مع إسرائيل؟
تاريخ من التطبيع الطويل يجمع قطر بإسرائيل
تتوالى الاعترافات القطرية لتكشف تاريخا طويلا من التطبيع القطري الإسرائيلي، والتي كان آخرها إقرار حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري السابق بالعلاقات التاريخية بينهم.
أول الدول العربية بالتطبيع مع إسرائيل
واعترف رئيس الوزراء القطري، بأنه ما زال مؤيدًا للسلام مع إسرائيل، مشيرًا إلى أننا أول من بدأنا وانضوينا من العرب في علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.
أكاذيب قطرية
وتكشف تصريحات رئيس الوزراء القطري السابق، الأكاذيب القطرية التي يطلقها النظام القطري بشأن موقفها من التطبيع مع إسرائيل، لتعكس تخبط وارتباك السياسة الخارجية لدولة قطر.
تشويه الدول العربية
وعبر "قناة الجزيرة" الذراع الإعلامية للنظام القطري، شنت الدوحة موجة واسعة من الانتقادات للدول العربية وخاصة الإمارات والبحرين عقب توقيعهم اتفاق السلام مع إسرائيل، في محاولة لتشويه صورتها، رغم علاقات الدوحة الوطيدة مع تل أبيب.
ومن ناحية أخرى، أكدت القناة 13 الإسرائيلية، أن قطر قد تكون المحطة الدولية العربية التالية توقع اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل، في ظل الاهتمام القطري بالحصول على مقاتلات F35 الأميركية.
علاقات سرية
ولطالما حرصت الدوحة على توطيد علاقاتها السرية مع تل أبيب، والتي تتجاوز مجرد العلاقات الاقتصادية، لتصل إلى التنسيق الأمني والعسكري المتبادل بينهما، والتي كان أشهرها لقاء رئيس الموساد بمسؤولين قطريين بالدوحة عام 2019.
العلاقات الخفية مع إسرائيل
وتعود العلاقات القطرية الإسرائيلية إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عقب انقلاب حمد بن خليفة على والده للاستيلاء على السلطة في قطر، حيث توالت الزيارات الرسمية بين المسؤولين القطريين والإسرائيليين بأعلى تمثيل لكل منهم.
مكتب تجاري لإسرائيل بالدوحة
وبعد عام من تولي أمير قطر السابق حمد بن خليفة مقاليد الحكم، سارع في افتتاح مكتب تجاري لإسرائيل في الدوحة، عام 1996، فضلا عن اتفاقية ثنائية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.
سياسات ساهمت بتكريس الانقسام الفلسطيني
وعبر الدعم المالي والمعنوي لحركة حماس، أسهمت سياسات حمد بن خليفة في تكريس الانقسام الفلسطيني، بعدما أعلنت الحركة انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007 وبسط سيطرتها على قطاع غزة والانفصال عن الضفة الغربية.
السير على نهج أبيه
كما واصل تميم بن حمد أمير قطر الحالي، السير على نهج أبيه، حيث توج العلاقات القطرية الإسرائيلية، باستقبال الدوحة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحت غطاء بحث الأوضاع في قطاع غزة.