كوشنر ونتنياهو يبحثان مصير مقاتلي حماس المحاصرين في رفح ضمن ترتيبات خطة ترامب

العرب مباشر نوفمبر 11, 2025 01:20 0

حركة حماس

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن مصدر مطّلع على تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، أن الجانبين ناقشا -خلال اجتماعهما في مكتب رئيس الوزراء بالقدس- مصير نحو مئتي مقاتل من حركة حماس ما زالوا محاصرين في مدينة رفح الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية جنوب قطاع غزة.

وحضر اللقاء إلى جانب نتنياهو وكوشنر كل من وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والمسؤول الأمريكي آريه لايتستون، وهو من أبرز المقربين إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وبحسب المصدر ذاته، فإن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إغلاق ملف المسلحين المحاصرين في أسرع وقت ممكن للانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ، والتي تشكل إطارًا سياسيًا وأمنيًا لما بعد الحرب في القطاع.

نتنياهو: مصير مقاتلي رفح سيخدم مصلحة إسرائيل

عقب الاجتماع، أدلى نتنياهو بتصريحات لقناة 14 العبرية قال فيها: إن مصير مقاتلي حماس في رفح سيكون وفق ما يخدم مصلحة دولة إسرائيل.

وفي توضيح صادر عن المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء للإعلام الأجنبي شوش بدرسيان، أكدت أن المباحثات مع كوشنر تناولت تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق، والمتعلقة بإعادة الأسرى والجثامين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى مناقشة الخطوط العريضة للمرحلة الثانية التي تنص على نزع سلاح حركة حماس بالكامل، وضمان عدم لعبها أي دور في مستقبل القطاع.

كما تشمل المرحلة المقبلة، بحسب بدرسيان، تشكيل قوة استقرار دولية للإشراف على تطبيق الاتفاق بعد تثبيت الهدنة.

خلافات حول العفو والممر الآمن للمقاتلين

أوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل لمنح عفو جزئي لما يقرب من مئتي مقاتل من حماس يتواجدون خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في رفح، والسماح بمرورهم الآمن إلى خارج المنطقة.

في المقابل، أشار مصدر سياسي في القدس إلى أن نتنياهو يرفض السماح بعبور عناصر حماس المحاصرين أو تقديم أي تنازلات قبل إتمام استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

في المقابل، حذّرت وزيرة الاستيطان والمهام الوطنية الإسرائيلية أوريت ستروك رئيس الوزراء نتنياهو من الإقدام على أي خطوة تتضمن عفواً عن مقاتلي حماس.

وكتبت ستروك على منصة "إكس"، أن من لا يلتزم بالحد الأدنى الذي نصت عليه خطة ترامب، والتي لا تسمح بأي شكل من أشكال العفو عن المسلحين قبل إعادة جميع الأسرى، لن يكون قادرًا على مواجهة التحديات اللاحقة المرتبطة بالقضاء على حكم حماس.