مفاوضات اللحظات الاخيرة.. هل ينجح مبعوث ترامب في وقف حرب غزة؟

العرب مباشر يناير 12, 2025 01:42 0

ترامب

وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل أمس السبت، في محاولة لدفع اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

جهود اللحظات الاخيرة

وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن زيارة "ويتكوف" جاءت كجزء من جهود اللحظة الأخيرة التي يبذلها ترامب للضغط على جميع الأطراف المعنية لإنهاء المفاوضات قبل 20 يناير، موعد تنصيبه رئيسًا.

وحذر ترامب، قائلاً: إن "الشرق الأوسط سيدفع ثمنًا باهظًا" إذا لم تقم حركة حماس بالإفراج عن الرهائن بحلول ذلك الوقت.

كواليس استئناف المفاوضات

أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن ويتكوف نقل رسالة من ترامب إلى رئيس الوزراء القطري خلال اجتماع في الدوحة يوم الجمعة، مطالبًا بإبرام الاتفاق خلال أيام.

التقى ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت، وأكد هدف ترامب المتمثل في إتمام الصفقة قبل يوم التنصيب.

وتابع الموقع، أنه خلال الاجتماع، انضم فريق التفاوض الإسرائيلي ومستشار الشرق الأوسط في إدارة بايدن، بريت مكغورك، إلى مكالمة عبر الفيديو لمناقشة مستجدات المفاوضات.

وفي ختام الاجتماع، طلب نتنياهو من مدير الموساد ديفيد بارنيا، ومدير جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، السفر فورًا إلى الدوحة لدفع الجهود نحو إبرام الاتفاق.

وذكر مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف شدد عدة مرات على ضرورة التوصل إلى الاتفاق قبل يوم التنصيب.

تحديات كبرى

وأضاف الموقع، أنه رغم تضييق الفجوات في المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الأيام الأخيرة، ما تزال هناك عقبات.

ويقول مسؤول إسرائيلي: "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن الأمر يمثل تحديًا جديًا".

وأضاف: أن سفر فريق التفاوض الإسرائيلي إلى قطر يعكس اعتقادهم بإمكانية تحقيق اتفاق.

وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة.

ويحتجز حوالي 98 رهينة لدى حماس في غزة، من بينهم سبعة أمريكيين. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن نصفهم على قيد الحياة، بمن فيهم ثلاثة أمريكيين.

وتشير التقارير، أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تتضمن الإفراج عن 33 رهينة، بعضهم أحياء والبعض الآخر متوفون، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة 6-7 أسابيع، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.