وثائق مسربة تكشف تجسُّس النظام الإيراني على المشاهير المشاركين في الاحتجاجات
كشفت وثائق مسربة تجسُّس النظام الإيراني على المشاهير المشاركين في الاحتجاجات
شكلت السلطات الإيرانية لجنة "سرية" العام الماضي من أجل مراقبة المشاهير الذين أيدوا الاحتجاجات الضخمة المناهضة للحجاب التي اندلعت بعد وفاة محساء أميني، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلاً عن وثائق مسربة.
مراقبة المشاهير
وفي خطاب بتاريخ 22 سبتمبر من العام الماضي، أرسلت اللجنة قائمة تضم 141 شخصية معروفة إلى وزارة الاقتصاد، وطلبت الرسالة منهم التحقيق في إقراراتهم الضريبية، ما يمثل إجراءً منسقًا جيدًا ضد المشاهير الذين شاركوا في الاحتجاجات على مستوى البلاد.
وأفادت الإذاعة البريطانية، بأن المظاهرات بدأت في جميع أنحاء إيران بعد وفاة الكردية الإيرانية محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا التي احتجزتها شرطة الأخلاق المثيرة للجدل بسبب ملابسها "غير اللائقة" وعدم ارتدائها للحجاب بشكل صحيح، حيث أدت وفاة محساء أميني وهي رهن الاحتجاز بعد ذلك إلى اندلاع احتجاجات ضخمة استمرت لأشهر قُتل فيها مئات المتظاهرين.
وتابعت "بي بي سي"، أن الأشخاص الموجودين على رادار النظام الإيراني من بينهم أسطورة الرياضة علي دائي والممثلة الكبيرة تارانه عليدوستي، في وقت سابق من هذا الشهر ، قالت الشرطة الإيرانية إنها ستبدأ في استخدام التكنولوجيا "الذكية" في الأماكن العامة لقمع النساء اللاتي يتحديْنَ قواعد اللباس الصارمة في المقاطعة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن إيران اتهمت أيضاً الممثلتين البارزتين - كتايون الرياحي وبانتي بهرام - بنشر صور لهما دون حجاب، بعد أسابيع من إعلان حملة على الانتهاكات.