لندن تكشف عن مخطط إيراني بتجنيد عصابات لاغتيال يهود داخل بريطانيا
كشفت لندن عن مخطط إيراني بتجنيد عصابات لاغتيال يهود داخل بريطانيا
حذر وزير الأمن البريطاني، توم توجندهات، من التجسس على يهود بريطانيا من قِبل عصابات إجرامية منظمة استأجرتها إيران ووارد استهدافهم باغتيال محتمل.
أكد توجندهات التقارير التي تفيد بأن أعضاء بارزين في الجالية اليهودية يتم تعقبهم على أنها عمليات قتل انتقامية من قبل طهران.
رسم خرائط لليهود
وقدم تقرير سابق مفصلاً عن كيفية قيام إيران "برسم خرائط" لليهود البريطانيين كأهداف للقتل.
وقال وزير الأمن: إن المخابرات البريطانية يمكنها تأكيد هذه التقارير.
يأتي هذا في أعقاب تقرير صادر عن صحيفة "جيويش كرونيكل" يوضح بالتفصيل كيف كان النظام الإيراني "يصنف" اليهود في المملكة المتحدة كأهداف قتل إذا شنت إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية.
مراقبة مخابراتية للمخطط
وأكد توجندهات منذ ذلك الحين التقرير وقال إن المخابرات البريطانية تراقب عن كثب عملاء النظام، وقال إن إيران تدعم عصابات الجريمة المنظمة في بريطانيا لتقوم بمراقبتها.
وقال وزير الأمن لصحيفة "جيويش كرونيكل" :"لدينا معلومات استخبارية واضحة للغاية حول أنشطة الأنظمة المعادية في المملكة المتحدة ونحن نراقب عن كثب ما يفعله عملاؤها والمقربون منهم".
وأضاف: "نحن نعلم أن الإيرانيين يستخدمون مصادر غير تقليدية لتنفيذ هذه العمليات، بما في ذلك عصابات الجريمة المنظمة، إنهم يدفعون لعصابات إجرامية لإجراء المراقبة".
وأضاف توجندهات: "في الأساس، يستخدم الإيرانيون محتالين متمركزين في بريطانيا للتجسس صالحهم".
أهداف إسرائيلية ويهودية
وأشار: "لم أكن لأذكر أهدافًا يهودية وإسرائيلية ما لم يكن لدي سبب وجيه للقيام بذلك، فأنا آخذ جميع التهديدات ضد أي شخص في المملكة المتحدة على محمل الجد والسبب في تسليط الضوء على الإسرائيليين والجالية اليهودية هو أننا رأينا تهديدات ونشاط عمليات إيراني موجهة ضدهم. أنا لا أستخف بإصدار هذه التحذيرات".
ولم يعطِ توجندهات مزيدًا من التفاصيل الدقيقة عن معلوماته الاستخباراتية، لكنه قال: إن إيران تنفذ هذه العمليات في بريطانيا ودول غربية أخرى.
الحرس الثوري الإيراني
من المرجح أن تؤجج تعليقات وزير الأمن الجدل داخل الحكومة حول ما إذا كان ينبغي وصف الحرس الثوري الإيراني من قبل المملكة المتحدة بأنه جماعة إرهابية، كما هو الحال في الولايات المتحدة.
وبحسب ما أورد يعتقد توجندهات أنه يجب أن يتم تحديد هوية الحرس الثوري الإيراني، لكن وزير الخارجية جيمس كليفرلي يعارض الخطط وسط مخاوف بشأن إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع النظام الإيراني.