نزوح أكثر من 260 ألف شخص داخل قطاع غزة.. ما أبرز السيناريوهات؟
نزوح أكثر من 260 ألف شخص داخل قطاع غزة
معاناة وأزمات واضحة يشهدها قطاع غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي تشهده بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها قوات حماس منذ أيام.
للمرة الأولى منذ سنوات تعلن إسرائيل "الحرب"، وتقوم بقصف قطاع غزة بالكامل بوابل من الصواريخ نتيجة لعملية حصدت قتلى داخل إسرائيل أكثر من حرب 1967.
نزوح جماعي في قطاع غزة
تسببت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل بنزوح أكثر من 260,000 شخص داخل قطاع غزة منذ أن أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى"، حيث يقطن في قطاع غزة حوالي 2 مليون مواطن فلسطيني.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تحديث لبياناته إنه يُعتقد أن أكثر من 263,934 شخصا في غزة فروا من منازلهم، مضيفا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع، وكان قد نزح قرابة 3000 شخص خلال عمليات تصعيد سابقة قبل السبت.
ويتواصل القصف الإسرائيلي الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، وأوقعت المواجهات العنيفة آلاف القتلى في الجانبين منذ أن شنت حركة حماس عملية مباغتة السبت ردت عليها إسرائيل بحملة قصف.
وقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل في أسوأ هجوم تشهده الدولة العبرية، فيما أفاد مسؤولو حماس بسقوط 900 قتيل منذ بدء الضربات الجوية.
ما يحدث في غزة لمصلحة المتشددين
وقال رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، فهد الشليمي، إن ما يحدث في غزة مؤسف، ومغامرة حماس الغير محسوبة في تصعيد الخلاف وصغر مساحة غزة جعل إسرائيل تفتك فيها، وفي اليوم الأول كان هناك انتصار ولكن ليس ثمة محافظة على الانتصار وإسرائيل لديها ضوء أخضر دولي ودعم أمريكي وظهروا بمظهر الضحية وحماس بمظهر الجلاد.
وأضاف الشليمي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أنه بالتالي على المستوى القريب لا أعتقد أن هناك مكسبا وعلى المستوى السياسي من اليوم نسمع حل الدولتين وحتى لو حدث لن تكون حماس من ضمنها والتفاوض سيكون مع السلطة الفلسطينية وحماس وفلسطين لديهم خلاف.
وأشار الشليمي إلى أن الوضع الفلسطيني مزعج ومقلق وحقيقة الضحية هم الشعب في غزة وفلسطين وحتى في رام الله وهذا الهجوم جعل كل إسرائيل يمينية متطرفة وقبل هذا الهجوم كان هناك انقسام في إسرائيل وإضراب المجندين وهذا الهجوم جعل إسرائيل كلها تتوحد وجعلها في اليمين المتطرف وتعاني من هيستريا الانتقام الآن والعالم أعطاها الكارت الأخضر.
كما قال، إنه سيتم تهجير المواطنين للمنازل عبر القصف وتتواجد في الحرب 3 لواءات إسرائيلية تقوم بمفاوضات لاحقا تستخدمها الحكومة الإسرائيلية للأسرى مقابل الحرب بدلاً من استخدام الأسرى مقابل السجناء والوضع سيئ وكل الشكر لمصر والدور المصري والسعودي ومجلس التعاون لمحاولة تليين الموقف الأوروبي والبدء على الأقل في الحوار والخاسر الشعب الفلسطيني والرابح هي إيران، والسلام هو الخاسر والأطراف المتشددة هي الرابحة خصوصاً بعد تقارب لعملية سلام شامل مقابل وجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس.