مصطفى بكري : الشعب المصري أكثر وعيًا بمخططات الإخوان تجاه زعزعة استقرار مصر

مصطفى بكري لـ"العرب مباشر": الشعب المصري أكثر وعيًا بمخططات الإخوان تجاه زعزعة استقرار مصر

مصطفى بكري : الشعب المصري أكثر وعيًا بمخططات الإخوان تجاه زعزعة استقرار مصر
جماعة الإخوان


تكثف جماعة الإخوان مخططها الإرهابي في هذه الأيام لاستهداف استقرار مصر قبيل الذكرى السنوية لأحداث 25 يناير 2011، من خلال ترويج فيديوهات وصور قديمة على أنها مظاهرات حديثة ضد الحكومة، و يهدف هذا المخطط إلى إثارة البلبلة في الشارع المصري وخلق انطباع بوجود معارضة واسعة للنظام الحالي.

وتقوم الحملة على نشر مقاطع فيديو وصور من احتجاجات سابقة شهدتها مصر، سواء في 2013 أو 2014، عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، حيث تم تعديل هذه المواد الإعلامية لتبدو كأنها لاحتجاجات حديثة ضد الحكومة، وهو ما يهدف إلى تشويه صورة الدولة وتعبئة الشارع ضد السلطة القائمة.

تتم هذه الحملة عبر منصات مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"تيك توك"، حيث يتم تداول هذه المواد بشكل واسع بين المستخدمين؛ مما يزيد من احتمالية تأثيرها على الرأي العام. 

وتركز هذه الحملة على خلق حالة من القلق والتوتر بين المواطنين، بما قد يؤدي إلى تحفيز البعض على المشاركة في مظاهرات أو أعمال شغب، خاصة في وقت حساس مثل الذكرى السنوية لثورة 25 يناير.

وتستمر الحكومة المصرية في تعزيز جهودها لمواجهة التحديات المرتبطة بالمحتوى المضلل، من خلال تفعيل شراكات مع شركات التكنولوجيا الكبرى لتقليص انتشار الفيديوهات والصور المفبركة التي تروج لها الجماعات المحرضة. 



كما يتم العمل على تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الإعلامية المحلية التي تدعو المواطنين للتحقق من مصادر المعلومات وعدم الانسياق وراء ما يُنشر عبر منصات الإنترنت.

فيما حذر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، من مخطط جديد لجماعة الإخوان يهدف إلى زعزعة استقرار مصر قبيل الذكرى السنوية لأحداث 25 يناير 2011.

وكشف بكري - في تصريح للعرب مباشر-، عن أن الجماعة تسعى لترويج فيديوهات وصور قديمة على أنها مظاهرات حديثة ضد الحكومة، في محاولة لتأجيج الأوضاع الداخلية في البلاد.

وأشار بكري، أن الجماعة تستخدم تقنيات تعديل المحتوى الإعلامي لتوزيع مقاطع من احتجاجات سابقة على أنها مظاهرات جديدة ضد الدولة؛ مما يساهم في إثارة القلق بين المواطنين وزرع الفتنة في الشارع المصري. 

وأضاف: أن هذه الحملة الإعلامية المضللة تستهدف إحداث بلبلة وتوتر في ظل قرب الذكرى السنوية للثورة، التي تمثل رمزًا لحركة احتجاجية ضد النظام السابق.

كما أكد بكري، أن هذا المخطط يأتي في وقت حساس، حيث تسعى الدولة المصرية للحفاظ على استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية وقال: "هذه محاولات جديدة من الإخوان لتأجيج الأوضاع، والهدف منها هو خلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، لكن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بما يحدث من محاولات فوضوية".

وتابع بكري: "نحن نواجه تحديات متعددة، ولكننا على يقين أن هذه المخططات لن تنجح في إثارة الفوضى كما فعلوا في الماضي. 
الشعب المصري يدرك جيدًا كيف يواجه هذه الحروب الإعلامية التي تهدف إلى تفكيك الجبهة الداخلية".

 وأشاد الكاتب الصحفي بجهود الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الحملات وتوجيه ضربات استباقية لها، كما شدد على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية للمواطنين حول أهمية تحري الدقة في ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي ختام تصريحاته، دعا بكري إلى ضرورة الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا ضد محاولات جماعة الإخوان لزعزعة استقرار البلاد، مؤكدًا أن مصر قادرة على تخطي هذه المؤامرات بفضل قوة شعبها وأجهزتها الأمنية.