مبارك المشن قيادي إرهابي بالحوثي يثير الجدل بخطفه للأجانب في اليمن

أثار مبارك المشن قيادي إرهابي بالحوثي الجدل بخطفه للأجانب في اليمن

مبارك المشن قيادي إرهابي بالحوثي يثير الجدل بخطفه للأجانب في اليمن
مبارك المشن

يعيش قادة الحوثي على نظام مريب من خطف وقتل واعتقال الأبرياء من الشعب اليمني، ومؤخرا بات الموقف بين القادة إرهابا بشكل أكبر مما كان حيث يهمهم المصالح الشخصية لهم.

وبالرغم من موقع ميليشيا الحوثي من تصنيف قاداتها كجماعة إرهابية إلا أنهم مستمرون في عملهم الإرهابي ضد الشعب اليمني والحكومة الشرعية للبلاد وكذلك قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات. 

وعلي رأس الإرهابيين القيادي مبارك المشن الزايدي والذي يعد من أخطر قادة الانقلاب المنحدرين من شرقي البلاد وتحديدا من مأرب، حيث يتربع على عرش اختطاف اليمنيين والأجانب.

مَن هو؟ 

مبارك المشن الزايدي الذي بلغ من العمر 70 عاما لديه تاريخ إجرامي حافل جعله يتربع على عرش الاختطافات للأجانب بلا منافس، بعد أن تم تجنيده في سبيل تعبيد طريق الحوثيين نحو نفط وغاز مأرب بهدف تمويل أنشطتها العدوانية باليمن.
كما أن الرجل الكبير في السن والخطير أيضًا يعد من الإرهابيين المطلوبين للعدالة بسبب إرهابه المستمر للشعب اليمني، ومؤخرا بات يصعب الموقف أكثر، حيث ترفض الميليشيا الهدنة ويقوم مبارك المشن بعملياته الإرهابية.

القيادي في ميليشيا الحوثي مبارك المشن يدعى أبو طارق وهو في الأصل من بلدة الكوث بمديرية صرواح غربي في محافظة مأرب.

ويعد من أخطر ٤٠ إرهابيا مطلوبين في قائمة التحالف من قادة الانقلاب بمكافأة مالية تصل لنحو 5 ملايين دولار أميركي.
كما هو أيضًا المسؤول الأول داخل الميليشيا عن ملف مأرب وقد حاول، وما زال يقف خلف إشعال الحرب في المحافظة النفطية بهدف الاستحواذ على ثرواتها النفطية.

ويعتبر المشن من أقدم الضباط الذين خدموا في المؤسسة العسكرية، حيث التحق بالقوات المسلحة في سبعينيات القرن الماضي وكان ضمن قيادات الجيش اليمني التي رابطت في جزيرة كمران الواقعة في البحر الأحمر والتابعة إداريا لمحافظة الحديدة، غربي البلاد.

واستمر في عمله العسكري حتى مطلع التسعينيات، حين اكتشفت المخابرات اليمنية تلقي المشن أموالا من جهات خارجية وهو ما دفعها لوقف خدمته ووضعه تحت الرقابة الأمنية.

أوائل المنضمين للحوثي في التسعينيات 

المشن هو من أوائل المنضمين لميليشيا الحوثي في بداية التسعينيات، وكان وقتها يعرف باسم "تنظيم الشباب المؤمن".
ونفذ أول عملية اختطاف في عهد الجمهورية اليمنية ليفتح جبهة واسعة للدولة استهدفت اختطاف الأجانب بمن فيهم السياح ومقايضتهم الدولة.

وقامت الحكومة اليمنية وقتها باحتوائه وتعيينه مديرا لشرطة محافظة الجوف ثم مستشارا لوزارة الداخلية اليمنية.

واستغل منصبه الأمني في دعم أنشطة الحوثيين سرا عبر دعم أعمال التهريب وتضليل الدولة اليمنية بمدى خطورة الحوثيين، حتى أنه كان يعتبر الحروب الست ضد الميليشيات المتمردة أنها "حرب ظالمة ضد آل البيت"، على حد زعمه.

ونظير خدمته في سبيل مشروع ميليشيات الحوثي، قوبل القيادي الحوثي مبارك المشن الزايدي، باهتمام إعلامي إيراني فهو الرجل الذي سقطت بسببه بلدة صرواح التاي يقودها في قبضة الحوثيين المدعومين إيرانيا عام 2015.

وفي 2016، عينت ميليشيات الحوثي المشن عضوا فيما يسمى المجلس السياسي في صنعاء، وهو أعلى منصب يحصل عليه ومنحته رتبة "فريق" كما عينته قائدا "للمنطقة العسكرية الثالثة" التي تنتشر في محافظة مأرب.