بسبب العقوبات الغربية.. 15 مليون سوري في حاجة للمساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة
تتسبب العقوبات الغربية في معاناة 15 مليون سوري
يحتاج 15 مليون شخص في سوريا إلى مساعدة إنسانية - عقد جيورجي هولفيني السياسي والبرلماني المجري مع مؤسسة AVSI مؤتمرًا بعنوان "ما نوع المساعدة التي يطلبها السوريون؟" في البرلمان الأوروبي.
قال السياسي الديمقراطي المسيحي خلال الحدث الذي يسبق مؤتمر بروكسل السابع للمانحين لدعم مستقبل البلد والمنطقة.
وضع إنساني صعب
في المؤتمر الذي نظمه السياسي المجري، وحضره خبراء محليون من سوريا وسياسيون من الاتحاد الأوروبي، صرح أن 15 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وذلك ببساطة لضمان وجودهم اليومي.
وتابع: "12 مليون سوري يتضورون جوعا ، و 16 مليوناً لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة، و 2 مليون طفل لم يذهبوا إلى المدرسة قط".
وأشار إلى أن هذه الكارثة في بلد يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة، حيث لفت البرلمان الأوروبي إلى الوضع المأساوي في البلاد، حيث زار المناطق المنكوبة في حلب واللاذقية قبيل عيد الفصح.
وأوضح هولفيني أنه في هذا الوضع فقد الشعب السوري كل أمل، ويتعين الآن منحهم فرصة للبقاء في وطنهم.
في المؤتمر ، شارك كل من ماريو زناري، القاصد الرسولي إلى سوريا، وفادي سليم عازار، القس الفرنسيسكاني ومدير مستشفى اللاذقية، وروي موصلي، المدير التنفيذي للجنة تطوير القديس أفرام البطريركية.
وأوضح النائب الديمقراطي المجري، أن العقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري تقوض كافة أشكال الدعم والمساعدة الإنسانية للشعب ومشروعات إعادة الإعمار أكثر صعوبة، لذلك، وبمشاركة الوزراء وممثلي الاتحاد الأوروبي والشركاء ذوي التفكير المماثل، يفتح مؤتمر المانحين الباب لاستكشاف إمكانيات معالجة الأزمة في المنطقة وإعادة النظر في العقوبات دون التخلي عن الأهداف السياسية.