في اليوم الثاني من الهدنة الإنسانية.. تحركات إيجابية لتمديدها مع تدفق المساعدات الإنسانية
في اليوم الثاني من الهدنة الإنسانية تحركات إيجابية لتمديدها مع تدفق المساعدات الإنسانية
تحركات إيجابية على جميع الأصعدة في اليوم الثاني للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد تطرق الحديث هناك عن جهود مبذولة لتمديد الهدنة القائمة، وهو ما سيسفر عن أمور إيجابية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.
تمديد للهدنة
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اتصالات مصرية مكثفة تجري حاليا مع كل الأطراف، لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضح أن مصر تلقت حتى الآن مؤشرات إيجابية من كافة الأطراف لتمديد فترة الهدنة.
وشهد اليوم الثاني من الهدنة، تدفق المساعدات الإنسانية المُستمرة إلى الجانب الفلسطيني، فضلًا عن دخول عدد من شاحنات الوقود عبر المعبر.
التقاط الشعب أنفاسه
قال المحلل السياسي الفلسطيني طه الخطيب: إن الهدنة الإنسانية أعطت الأمل للشعب الفلسطيني بأن هناك من يقود عنهم مسيرة التحرير والعمل وخاصة القيادة المصرية التي سخرت كل مؤسساتها من أجل وصول المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الهدنة الإنسانية فرصة لالتقاط الشعب الفلسطيني أنفاسه ويداوي جراح أبطاله وأطفاله ورجاله ونسائه، لافتا إلى أنه من المتوقع أن الهدنة الإنسانية سيتبعها هدن أخرى بعد فشلها في القضاء على المقاومة ومن ثَمَّ رضخت لكافة جهود الوسطاء.
ولفت أن إسرائيل فشلت بشكل كبير في كل مخططها، وحققت نتائج في قتل أكبر عدد من الشعب الفلسطيني، وهو أصل المخطط الأميركي، حيث فاق عدد الشهداء الـ15 ألفا في غزة، وتدمير أكثر من 40% من الوحدات السكنية، وفوق 70% من البنية التحتية.
وكانت قد أطلقت "حماس" سراح 24 رهينة بينهم 13 إسرائيليا جميعهم من النساء والأطفال، و10 تايلانديين وفلبيني واحد، وبدورها أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.