شعيب راشد.. سوار في يد قطر لمهاجمة السعودية

شعيب راشد.. سوار في يد قطر لمهاجمة السعودية
شعيب راشد

انقلب على وطنه وعروبته، وركض وراء الأكاذيب والادعاءات القطرية، من أجل المال، فعمل على نشر الشائعات وتشويه البلدان ودعم الإرهاب، والإساءة للدول الكبرى، بل وصل بشعيب راشد الأمر إلى المتاجرة بالدين على غرار السلطة بالدوحة.

من هو شعيب راشد؟

شعيب راشد، ولد في 9 فبراير 1983، تخرج من جامعة الكويت قسم الإعلام وكان تخصصه الصحافة، وعمل كمذيع وناشط كويتي اشتهر من خلال برنامج "سوار شعيب" الذي يعرض على موقع يوتيوب.

كما أسس شركة "أوو ميديا" في 2012، ولكنه فشل فيها فتركها وأسس شركة بالمخبة وهو المدير التنفيذي لها الآن.

حقق شهرة بتقديمه برنامج سوار شعيب الذي يتناول فيه مواضيع مجتمعية تعتبر جريئة ويناقشها مع ضيوفه في كل حلقة، يتألف الموسم من 12 حلقة، يحاول من خلالها نشر الفكر القطري والإساءة لبلدان المقاطعة ودعم مواقف تنظيم الحمدين، لذلك أثارت حلقاته الجدل ما دفع ضيوفه للانسحاب كحلقتي الإعلامية حليمة بولند والممثلة هيا الشعيبي.

الإساءة للسعودية

أثار الجدل مجدداً شعيب عبر موقع "تويتر" بعد إساءته المشينة للسعودية، حيث دعم فكرة إنشاء حزب معادٍ للسلطة، ووجه لها انتقادات غير حقيقية وفي المقابل دعم قطر ضدها، ما دفع رواد "تويتر" للتنديد بمواقفه ورفضها تماماً وكشف حقيقته.

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يسيء فيها للسعودية، حيث إنه في مايو الماضي، شن ضده مغردون سعوديون حملة لمقاطعته بعد تغريدته حول إعلان أبناء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي العفو عن قتلة والدهم، حيث كتب أن "ابن خاشقجي يعفو عن قتلة أبيه أمس، ووزارة العدل السعودية تقول في ٢٠١٥: لا يجوز العفو في القتل الغدر. والسؤال: هل تعتبر وزارة العدل أن العفو لا قيمة له الآن؟ وتستمر بمعاقبة المجرمين؟".

دعم قطر 

بعدما حقق شعيب شهرة واسعة في المنطقة العربية، خاصة، عام 2016، وكان للسعوديين النصيب الأكبر بين ضيوف برنامجه، لكنه بعد المقاطعة العربية للدوحة، تغير تماماً واختلف موقفه لاسيَّما تجاه المملكة، معلناً دعمه للسياسات القطرية.

ركز الإعلامي الكويتي على توجيه انتقادات لاذعة للمملكة، منها استغلاله لواقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كالنهج نفسه الذي اتبعته قطر من خلال شبكة واسعة من وسائل الإعلام التابعة لها، وعلى رأسها قناة الجزيرة، ما ولد غضباً عربياً تجاهه حتى من الكويت.

بعد فترة وجيزة، ترك برنامجه الشهير الذي كان يمنحه الدعم المالي، وتفرغ لمشروعه السياسي الذي يخدم قطر، ليعلن عما أسماه "برلمان شعيب"، الذي يعتبر برلماناً افتراضياً يمكن الترشح له عبر شبكة الإنترنت والفوز بعضوية أحد مقاعده بشرط حصد أكبر عدد من أصوات المنتخبين، وهم مدونون عرب من مختلف الدول العربية، ويرأسه شعيب لأربع سنوات.

ومن بين العديد من المواقف الداعمة لقطر، اتخذ الإعلامي الكويتي نفس موقفها تجاه اتفاقية السلام الموقعة بين الإمارات وإسرائيل، حيث كتب في تغريدة بحسابه بموقع "تويتر" قال فيها: "حين الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي ولا ما قمتو تقولونها ألحين؟"، لتزداد خسارته لجزء كبير من جمهوره بالمملكة بعدما أقحم نفسه في الخلافات السياسية.