توتر متصاعد.. الجيش الإسرائيلي يقتحم الشفاء ويعلن اغتيال مسؤول كبير في حماس
الجيش الإسرائيلي يقتحم الشفاء ويعلن اغتيال مسؤول كبير في حماس
في تطور جديد للأحداث المتوترة، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عن تنفيذه لعملية عسكرية دقيقة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مشيرًا إلى أن العملية تأتي استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد باستغلال مسؤولين من حركة حماس للمستشفى في أنشطة غير مشروعة.
*عملية دقيقة*
وفقًا للبيان الصادر عن الجيش، يجري حاليًا تنفيذ "عملية دقيقة"، في محيط مستشفى الشفاء تستند إلى معلومات استخباراتية تؤكد استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار في حركة حماس، وأكد البيان، أن العملية لن تعيق مواصلة العمل داخل المستشفى.
من جانبها، أدانت وزارة الصحة في غزة الإجراءات الإسرائيلية، واصفةً إياها بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ودعت المجتمع الدولي للتنديد بما وصفته بـ"ممارسات الاحتلال العدوانية".
*اغتيال قائد الأمن الداخلي*
وأعلن الجيش الإسرائيلي، القضاء على رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي بحماس في مستشفى الشفاء، وقال الجيش الإسرائيلي - في بيان- : "بعد ورود معلومات استخباراتية من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية بشأن تواجد عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء وفي إطار مداهمة قوات جيش الدفاع وجهاز الأمن العام للمكان، تم القضاء على المدعو فائق المبحوح رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في منظمة حماس الإرهابية".
وتابع البيان الإسرائيلي: "كان المبحوح مسؤولا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة في الروتين والطوارئ، قتل المبحوح خلال تبادل لإطلاق نار مع القوات، حيث كان مسلحا وكان يختبئ داخل مجمع مستشفى الشفاء، وعمل منه على الترويج للنشاطات الإرهابية، وفي الغرفة المجاورة لمكان تصفيته تم العثور على أسلحة عديدة".