المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية.. الدعم العربي للقضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للمساومة
المتحدث باسم الأمين العام لـ العرب مباشر: الدعم العربي للقضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للمساومة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى إخلاء أراضي فلسطين التاريخية من سكانها، مشددًا على أن هذه الخطط تتنافى مع القانون الدولي وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو الغيط، أن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية، محذرًا من التداعيات الخطيرة لأي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف هذه الانتهاكات التي تهدد فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، بأن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض بالقوة ستؤدي إلى تصعيد الأوضاع وزيادة حدة التوتر في المنطقة
وأوضح رشدي - في تصريح للعرب مباشر-، أن الجامعة العربية تعتبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم سياسة غير مقبولة ومخالفة لكل المواثيق الدولية، مشيرًا أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته ووقف هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
ودعا أبو الغيط، الدول الكبرى والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف هذه المخططات، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات سيقضي على أي أفق لحل الدولتين ويدفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتصعيد.
وأضاف رشدي: أن الجامعة العربية تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف الدولية لحشد موقف دولي واضح ضد هذه الممارسات، مؤكدًا أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم يمثل جريمة لا يمكن السكوت عنها.
كما شدد على أن الدعم العربي للقضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للمساومة، وأن الجامعة العربية ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والقانونية لفضح هذه الممارسات والعمل على وقفها.
وأشار رشدي، أن الجامعة العربية تدعم كل الجهود الفلسطينية في المحافل الدولية لمواجهة هذه السياسات، داعيًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين، ومؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.