توتر فى المنطقة.. اغتيال حسن نصرالله تطور خطير على الساحة العسكرية في الشرق الأوسط

توتر فى المنطقة.. اغتيال حسن نصرالله تطور خطير على الساحة العسكرية في الشرق الأوسط

توتر فى المنطقة.. اغتيال حسن نصرالله تطور خطير على الساحة العسكرية في الشرق الأوسط
حسن نصر الله

في تطور خطير ومفاجئ على الساحة السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، تم الإعلان عن اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في عملية وصفت بأنها معقدة ومنظمة، وجاءت هذه العملية وسط تصاعد التوترات في المنطقة بين حزب الله وإسرائيل، التي طالما اعتبرتها المنظمة العدو الرئيسي لها.

 تفاصيل العملية ما زالت غير واضحة بشكل كامل، ولكن ما هو مؤكد أن اغتيال نصر الله سيمثل نقطة تحول في الصراع بين حزب الله وإسرائيل، وكذلك في السياسة اللبنانية الداخلية.

حسن نصر الله، الذي كان يعتبر واحدًا من أكثر القادة تأثيرًا في الشرق الأوسط، قاد حزب الله منذ عام 1992، وتمتع بدعم واسع من الطائفة الشيعية في لبنان، بالإضافة إلى الدعم العسكري والمالي من إيران، تحت قيادته، تمكن الحزب من بناء قوة عسكرية تعتبر من أقوى القوات غير النظامية في العالم، وشكل جزءًا مهمًا فيما سمي بـ "محور المقاومة" ضد إسرائيل في المنطقة. 

الإعلان عن الاغتيال
 
عملية اغتيال نصر الله جاءت بعد فترة من التصعيد في التوترات بين حزب الله وإسرائيل.

 وشهدت الأسابيع الأخيرة تبادلاً مكثفًا لإطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع توجيه اتهامات متبادلة حول محاولات اختراق الحدود والهجمات الصاروخية. 

وعلى الرغم من ذلك، لم تكن هناك مؤشرات واضحة على أن نصر الله كان هدفًا مباشرًا في تلك العمليات.

وفي اليوم الـ358 للحرب على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة بالحزب، بينهم علي كركي، في غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة، وردًا على استهداف الضاحية الجنوبية، قصف حزب الله مناطق في إسرائيل بعشرات الصواريخ.

وفي حين قالت إيران إن إسرائيل تخطت خطوطها الحمراء بقصفها الضاحية، تتوالى التحذيرات من عدة دول من اندلاع حرب شاملة بالمنطقة.

توترات متزايدة 

في اليوم الـ358 للحرب على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة بالحزب، بينهم علي كركي، في غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة.

وردًا على استهداف الضاحية الجنوبية، قصف حزب الله مناطق في إسرائيل بعشرات الصواريخ.

وفي حين قالت إيران: إن إسرائيل تخطت خطوطها الحمراء بقصفها الضاحية، تتوالى التحذيرات من عدة دول من اندلاع حرب شاملة بالمنطقة.

من جهتها، امتنعت إسرائيل عن التعليق المباشر على الحادث، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أشارت إلى أن العملية قد تكون نتيجة لجهود استخباراتية مشتركة بين عدة دول.

 وفي هذا السياق، سيكون من المهم متابعة الرد الإسرائيلي على التطورات، خاصة مع توقعات بتصاعد العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الأيام القادمة.