أبرزهم أدهم طباجة.. من هم أبرز ممولي حزب الله الملاحقون من أميركا؟
تلاحق أميركا ممولي ميلشيات حزب الله اللبناني
تواصل أميركا جهودها في كبح جماح إرهاب حزب الله اللبناني عبر محاصرة أبرز مموليه خلال السنوات الماضية والتي كان آخرهم رجل الأعمال اللبناني أدهم طباجة، حيث رصدت الإدارة الأمريكية مكافأة مالية ضخمة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن رجل الأعمال اللبناني أدهم طباجة.
تأتي تلك الخطوات الأميركية بالوقت الذي تعرب فيه واشنطن عن قلقها من تزايد دور الحزب في الحكومة اللبنانية، وكذلك دوره الإقليمي، حيث نقل ميليشياته إلى سوريا واليمن لتنفيذ مشروع الملالي التوسعي بالمنطقة.
أبرز ممولي حزب الله
أدهم حسين طباجة
وهو رجل أعمال لبناني تولى رئاسة بلدية كفرتبنيت واستقال من منصبه عام ٢٠١٦ بعد أن لاحقته اتهامات بالفساد وارتكاب مخالفات مالية والخروج عن القانون لصالح حزب الله، ثم هرب خارج لبنان عام ٢٠١٧.
طباجة يعد أحد أبرز 5 ممولين لميليشيا حزب الله، حيث تمتد شبكة علاقاته في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تورط طباجة، في تمويل حزب الله المصنف كجماعة إرهابية، عقب استغلال شركته مجموعة الإنماء للأعمال السياحية المتخصصة في قطاع العقارات والبناء بلبنان والعراق كغطاء لتقديم المزيد من الدعم المالي والتنظيمي للحزب من خلال شركته مجموعة الإنماء التي تعنى بقطاع العقارات والمقاولات، ولها فروع عدة في لبنان والعراق والتي يملك غالبية أسهمها.
إبراهيم علي ضاهر
لعب إبراهيم علي ضاهر دورا بارزا في تمويل ميليشيا حزب الله، حيث يعمل "ضاهر"، كرئيس الوحدة المالية المركزية، التي تشرف على الميزانية والإنفاق العام لحزب الله، فضلاً عن تمويل عملياته الإرهابية واستهداف معارضيه.
مشرف على التمويل العالمي للحزب
كما يشرف "ضاهر"، على تلقي الدخل العالمي لحزب الله، أي المسؤول عن إدارة وتدقيق ميزانيات جميع وحدات وإدارات الحزب، بما في ذلك تنسيق المدفوعات لجميع أعضائه، وبهذه الصفة أصبح شخصية رئيسية في البنية التحتية المالية للحزب، وذلك لأكثر مِن 10 سنوات.
حسابات الظل
ويتورط عزت يوسف عكار، في أنشطة مصرفية مراوغة، حيث يحتفظ بحسابات مصرفية مشتركة في البنوك اللبنانية، بالتعاون مع أحمد محمد يزبك، وعباس حسن غريب، ووحيد محمود سبيتي، ومصطفى حبيب حرب، والتي سمحت لهم بتحويل أكثر مِن 500 مليون دولار ضمن النظام المالي الرسمي على مدار العقد الماضي.
محمد بزي مسؤول حزب الله لنقل الأموال من إيران
محمد إبراهيم بزي استغل عمله عبر بلجيكا ولبنان والعراق في تقوية اقتصاد حزب الله من خلال علاقات تجارية مشبوهة أقامها مع منظمة أيمن جمعة، المتهم بغسيل الأموال وتجارة المخدرات بحسب ما أعلنته الخزانة الأميركية.
اشتهر بصداقته لرئيس غامبيا السابق يحيى جامع المتهم بنهب مقدرات بلاده لحسابه الشخصي.
وزارة الخزانة الأميركية عام 2018 كشفت عن علاقات بزي الوطيدة بإيران والتي مكنته من تسهيل عمليات نقل الأموال بين إيران ولبنان لصالح حزب الله من خلال عمله السابق في البنك المركزي الإيراني.
وجمعته علاقات قوية بكل من أدهم طباجة وعلي يوسف الشرارة المتهم بتبييض الأموال من خلال مشروعات غير قانونية أقامها في غامبيا لتمويل حزب الله.
واستهدفت الخزانة الأميركية، الأشخاص الستة المُدرجين ضمن لائحتها، والذين استخدموا غطاء الحسابات الشخصية في بعض البنوك اللبنانية لتحويل نحو نصف مليار دولار أميركي، نيابة عن جمعية القرض الحسن.