من هو هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله المحتمل

من هو هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله المحتمل

من هو هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله المحتمل
هاشم صفي الدين

أكد الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من قتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وفيما سبق نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله: إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نجحت.


من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله: "لا يمكن لأحد أن يخرج حيًا من الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت إلا بمعجزة".


وفي الوقت نفسه، أثار اغتيال نصر الله تساؤلات حول مستقبل حزب الله، فالحزب الذي يعتمد بشكل كبير على شخصية نصر الله الكاريزمية سيواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على وحدته وقوته، كما أن غياب نصر الله قد يؤدي إلى تصاعد الصراعات الداخلية داخل الحزب، أو حتى فقدان السيطرة على الأجنحة العسكرية التابعة له، ولعل التحدي الأكبر سيكون في قدرة الحزب على الاستمرار في دوره كقوة رئيسية في الصراع مع إسرائيل، ولذلك تم تداول اسم هاشم صفي الدين يبرز كمرشح رئيسي إذا تأكد فعليًا اغتيال نصرالله.


فمن هو هاشم صفي الدين؟


ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر بجنوب لبنان، وسط عائلة ذات تأثير اجتماعي قوي. تضم عائلته العديد من الشخصيات البارزة، من بينها محمد صفي الدين، الذي كان نائبًا بارزًا في الستينيات والسبعينيات، إلى جانب شخصيات دينية مرموقة.


منذ عام 1994، تم إعداد صفي الدين لتولي القيادة داخل حزب الله، حيث يُشبه الأمين العام حسن نصر الله في المظهر والسلوكيات. عاد إلى بيروت ليتولى قيادة المجلس التنفيذي للحزب، وهي الهيئة الحاكمة التي تشرف على العمليات اليومية للحزب تحت إدارة رئيس الأمن الراحل عماد مغنية.


خلال الثلاثة عقود الماضية، لعب صفي الدين دورًا محوريًا في إدارة الشؤون اليومية لحزب الله، بما في ذلك الأمور المالية والعمليات الميدانية، بينما ترك اتخاذ القرارات الاستراتيجية الكبرى للأمين العام حسن نصر الله.

 
تعززت مكانته في الحزب بسبب علاقاته الوثيقة مع كل من الجناحين العسكري والتنفيذي، في عام 2017، أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب نتيجة لدوره البارز في الحزب ونشاطاته المؤثرة، كذلك الصلة العائلية بين صفي الدين ونصر الله، وكذلك التشابه بينهما، كلها عوامل تصب في مصلحته.