تتطابق مع خريطة السماء.. كاتب بريطاني يكتشف حقائق مثيرة عن الأهرامات
تتطابق مع خريطة السماء.. كاتب بريطاني يكتشف حقائق مثيرة عن الأهرامات
الكاتب البريطاني الشهير غراهام هانكوك، الذي قضى السنوات الخمس الماضية في دراسة لغز بناء الأهرامات في مصر، يعتقد أنه قد وجد بعض الحقائق المثيرة.
يتحدى هانكوك الأفكار السائدة حول الحضارات القديمة، حيث درس أبعاد الهرم بدقة، وعلم أن الواجهة الشمالية تتجه تقريبًا نحو الشمال الحقيقي، بينما تتجه الواجهة الشرقية نحو الشرق الحقيقي، بفارقٍ قدره ثلاث دقائق قوسية فقط، أما الواجهة الجنوبية فقد تم بناؤها بدقة مذهلة بفارق أقل من دقيقتين. هذه الدقة الاستثنائية كانت إنجازًا مذهلًا، خاصة بالنظر إلى أن هذا الهرم قد تم بناؤه منذ حوالي 4,500 عام.
ما زاد من إعجابه، هو أن الأهرامات الثلاثة في الجيزة بُنيت بهذه الدقة الخارقة في كل تفصيل، بدايةً من أبعاد القاعدة التي تكاد تكون متطابقة، مع هامش خطأ أقل بكثير مما يُطلب اليوم في بناء المباني العصرية، كما أنها تتطابق تمامًا مع خريطة السماء للأبراج.
وتشكل الزوايا المثالية قائمة نادرًا ما تتحقق في المباني الحديثة، إلا أن البنائين القدماء تمكنوا من تضييق هامش الخطأ إلى أقصى حد، حيث بلغت زاوية الزاوية الجنوبية الشرقية 89 درجة و56 دقيقة و27 ثانية فقط، مما يظهر براعتهم الهندسية.
ورأى خبير، أن التصميم الدقيق والذكي لسفن الشمس الهرمي كان من الممكن أن يجعله مركبة أكثر صلاحية للإبحار من أي شيء متاح لكولومبوس.
ويرى الكاتب البريطاني، أنه لكي ينجح بناة الأهرامات القدماء، فلا بد أنهم كانوا يتمتعون بأعصاب فولاذية، ورشاقة الماعز الجبلي، وقوة الأسود، وثقة حراس الأبراج المدربين.
وأضاف الكاتب البريطاني، أنه من الواضح أن هناك قوى خفية أو حضارة غامضة كانت ما قبل الفراعنة كان لها الفضل في هذا البناء الهندسي العظيم.