محلل تونسي: الحكم على الغنوشي في التمويلات الخارجية يمهد لحل حركة النهضة عن طريق القضاء
محلل تونسي: الحكم على الغنوشي في التمويلات الخارجية يمهد لحل حركة النهضة عن طريق القضاء
بعد تأكيد الحكم على راشد الغنوشي في قضية التمويل الأجنبي، أو ما يُعرف بالـ "لوبينغ"، يسعى إخوان تونس لإيهام الشعب ببراءته ولفت الأنظار، في حركة استعراضية يائسة، وذلك خوفاً من حل الحزب.
وقضت محكمة تونسية بتثبيت الحكم الابتدائي القاضي بالسجن مدة (3) أعوام مع النفاذ العاجل بحق الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام، في قضية التمويل الأجنبي الـ "لوبينغ".
ترقب شديد
كما قضت بتغريم الغنوشي وصهره بمعية الممثل القانوني لحركة النهضة، بقيمة التمويل الأجنبي المتحصل عليه في قضية عقود "لوبينغ".
ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي، أنّ الحكم على الغنوشي وصهره في قضية التمويل الأجنبي يمكن أن يكون تمهيدًا لحل حركة النهضة.
جرائم حركة النهضة
ويرى أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي، أن جريمة حركة النهضة واضحة، حيث عمدت خلال الانتخابات التشريعية لعامي 2014 و2019 التعامل مع الشركات الضغط والدعاية الأمريكية للفوز بأكثر مقاعد ممكنة في البرلمان.
ولفت، أن هذا الحكم من شأنه أن يمهد لحل حركة النهضة عن طريق القضاء استناداً إلى قانون الأحزاب، موضحًا أن المرسوم المنظم للأحزاب بتونس يمنع، في فصله التاسع عشر، تلقي أموال بشكل مباشر وغير مباشر، نقدية أو عينية صادرة عن جهة أجنبية.
وتابع: أن الغنوشي انتهى سياسيًا وكرمز للتنظيم، إضافة إلى أن حزبه انتهى ولم يعد قادرًا على تحريك الشارع؛ لذلك عاد إلى الأسلوب السابق، وهو اللعب على أوتار المظلومية.