محامي الإرهاب.. من هو عاصم غفور ذراع الإخوان في الغرب؟
يعد عاصم غفور ذراع الإخوان في الغرب
عاصم غفور دولاب فساد إخواني ظاهر في الغرب، فهو نموذج دال على الفساد المالي والأخلاقي لكثير من قيادات وكوادر تنظيم الإخوان في المنفى، استغل غفور تاريخه القانوني في الدفاع عن المتطرفين والإرهابيين وتورط في علاقات مشبوهة بتنظيم الإخوان الإرهابي وحرص بشكل دائم على التواجد بجانب المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، حتى أصبح لسان الدفاع عن الإرهاب وتنظيم الإخوان في الداخل الأميركي.
حملات ضغط
كشفت مصادر مطلعة عن ارتباطات عاصم غفور محامي الإخوان في أوروبا، بعلاقات وثيقة مع تنظيم الإخوان الإرهابي في تركيا، عن طريق غسيل الأموال وتوفير تمويلات لنشر الفوضى وتنفيذ مخططات التنظيم المتطرف في الشرق الأوسط.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن الجماعات الإرهابية المتواجدة في أوروبا تشن حالياً حملات ضغط على الإمارات للعفو عن غفور في ظل اتهامه بالعديد من القضايا والتي منها غسيل الأموال والتحرش بالأطفال، مشيرة إلى أن التنظيم الإخواني الإرهابي يقوم حالياً بمحاولات فاشلة لتحويل متهم بغسيل الأموال والتحرش للأطفال إلى ضحية، وذلك على الرغم من توقيفه في دبي خلال رحلة إلى تركيا في قضية غسيل أموال.
القضاء الإماراتي
يقف القضاء الإماراتي كحائط صد وصخرة قوية تتحطم عليها مؤامرات الجماعة الإرهابية، حيث أدانت محكمة غسيل الأموال في أبوظبي، عاصم غفور، بعد تورطه في ارتكاب جريمتي تهرب ضريبي وغسيل أموال، وحكم بغرامة 3 ملايين درهم، مع إبعاده عن الإمارات، جاء الحكم بعد تحريات إثر قيامه بإجراء تحويلات مالية مشبوهة إلى الإمارات، وبعد الاستعلام عن حساباته المصرفية المستلمة لتلك الحوالات والمعاملات المتعلقة بها.
من جانبها، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن توقيف غفور جرى خلال انتظاره رحلة طيران بمطار دبي في طريقه إلى تركيا، في وقت قالت فيه وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية: إن تفاصيل القضية تعود إلى ورود طلب مساعدة قضائية تجريها السلطات الأميركية بشأن المحامي المتهم بتهمة التهرب الضريبي، في وقت أكدت فيه وزارة العدل الأميركية عدم الإدلاء بأي تفاصيل عن المراسلات والمخاطبات التي تجرى مع الأجهزة القضائية بأية دولة حول العالم.
محاولات تشويه
منظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي، ربطت بين ما جرى من توقيف غفور في مطار دبي ونقله إلى أبوظبي بتهمتي غسيل الأموال والتحرش بالأطفال وعلاقته السابقة بالكاتب السعودي جمال خاشقجي، وهو ما يظهر قانونياً، وعلى الرغم من أن المسألة تتخذ منحنى قانونيا الا أنها تكشف العديد من الأمور، حيث تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لانتهاز أي فرصة لمواصلة محاولاتها تشويه صورة الإمارات وقياداتها، جاء ذلك في الوقت الذي اتضح فيه أن المحامي الأميركي لديه علاقات بمجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية "كير" المصنفة إرهابية في الإمارات، والذراع الإخوانية بالولايات المتحدة، كما أن هذا الأمر يفسر بوضوح وبما لا يدع مجالاً للشك أسباب التشكيك في التعامل القانوني مع المحامي الأميركي، بالإضافة إلى محاولات الادعاء تلفيق القضية وربطها بقضية خاشقجي، التي باتت أحد القوالب الإعلامية الجاهزة لتحقيق مكاسب سياسية.
محامي "داعش"
واجه عاصم غفور في عام 2010 تهماً بتمويل الإرهاب بعدما تم الإعلان عن انضمامه لمنظمة داون الإخوانية والتي ذاع صيتها داخل الولايات المتحدة الأميركية وتديرها القيادات الإرهابية، وذلك وسط علاقة تربطه مع المنظمة للدفاع عن المتطرفين والإرهابيين في الغرب، كما قام غفور بالدفاع عن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر منظمة ذوينا التي تتخذ من فرجينيا الأميركية مقرا لها، وقام غفور انطلاقا من ذلك بالدفاع عن المتطرفين الموالين لتنظيم "داعش" الإرهابي.