حرب الحدود.. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بتفاقم الوضع في لبنان وإسرائيل

حرب الحدود.. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بتفاقم الوضع في لبنان وإسرائيل

حرب الحدود.. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بتفاقم الوضع في لبنان وإسرائيل
حرب لبنان

تواصلت الاشتباكات العنيفة بين إسرائيل وحزب الله، اليوم الاثنين، ما أدى إلى إغلاق العديد من المدارس على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان، ورغم ذلك، أشار مسؤولون إلى اقتراب الطرفين من التوصل إلى أول وقف لإطلاق النار منذ بدء النزاع العام الماضي.

غارات متبادلة


وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف عدة مراكز قيادة تابعة لحزب الله جنوب بيروت صباح الاثنين، وفي الوقت نفسه، هرع سكان شمال إسرائيل إلى الملاجئ بعد إطلاق صافرات الإنذار التي حذرت من 20 قذيفة على الأقل قادمة من لبنان. 

وأفاد مسؤولون إسرائيليون، بأن بعض هذه القذائف تم اعتراضها بواسطة صواريخ دفاعية إسرائيلية.

وأشارت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية، إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية.

 بينما أفادت السلطات الإسرائيلية بإصابة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا في هجوم قادم من لبنان.

وشهدت كل من إسرائيل ولبنان -يوم الأحد- أحد أعنف أيام القصف خلال الأشهر الأخيرة، وقالت إسرائيل: إن حزب الله أطلق 250 قذيفة، استهدفت بعضها تل أبيب؛ ما أسفر عن إصابة 13 شخصًا.
 وفي المقابل، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء واسعة جنوب بيروت قبل أن تستهدف 12 مركز قيادة تابعًا لحزب الله، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.

جهود دبلوماسية مكثفة


يرى محللون، أن هذا التصعيد المكثف يعكس محاولات الطرفين تعزيز مواقفهما في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث زار المبعوث الأمريكي البارز آموس هوشستين لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي لتسريع المحادثات.

كما أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مكالمة مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس لدفع اتفاق يتيح عودة السكان إلى منازلهم التي هجروها بسبب القصف.

ورغم ذلك، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا من حلفائه اليمينيين لعدم إنهاء الحملة العسكرية.

 وصرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الاتفاق المقترح سيكون "فرصة تاريخية مهدورة للقضاء على حزب الله".

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن الاتفاق يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله من المناطق الحدودية، وزيادة وجود الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في منطقة عازلة. ومع ذلك، حذر مسؤولون من احتمال فشل الاتفاق في اللحظات الأخيرة.

تعطيل الحياة


وأعلنت السلطات اللبنانية تعليق الدراسة في بيروت والمناطق المحيطة بها بسبب التهديدات الإسرائيلية، فيما تحولت المدارس في شمال إسرائيل إلى التعليم عن بعد بسبب قصف حزب الله.