رئيس جبهة إنقاذ تونس في حوار لـ العرب مباشر: حركة النهضة باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة
أكد رئيس جبهة إنقاذ تونس في حوار لـ العرب مباشر أن حركة النهضة باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة
كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، ورئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، النقاب عن أسرار خطيرة تخص حركة النهضة الإرهابية بتونس، ومخططاتها الإرهابية التي تعمل عليها لتأجيج الأوضاع في تونس، والتحريض ضد الدولة التونسية خلال الفترة الحالية.
وأضاف رئيس جبهة إنقاذ تونس في حوار لـ"العرب مباشر": أن الدولة التونسية تواصل جهودها المستمرة لدحر أي مخططات تقوم بها حركة النهضة لضرب الدولة ورموزها ومؤسّساتها وأجهزتها عبر نشر الشائعات والأكاذيب لإرباك استقرار الدولة.. وإلى نص الحوار.
كيف ترى الإجراءات التي تتم في تونس للتطهير من إرث الإخوان؟
أجرت السلطات التونسية على امتداد العامين الماضيين حملة تطهير واسعة ضد فلول تنظيم الإخوان الإرهابي وحلفائهم بالمشهد السياسي والبرلماني، ولا تزال الدولة ماضية في سياساتها لتجفيف منابع الإخوان الذين ظلّت أذرعهم ممدودة داخل الإدارات والمؤسسات الحكومية، والذين تم توظيفهم بمخطط إخواني، لتمكين ذراعهم بتونس (حركة النهضة) من الاستمرار في السلطة حتى خارج أسوارها.
وماذا أيضاً عن إجراءات تجفيف منابع الإخوان في تونس؟
الدولة التونسية تواصل جهودها المستمرة لدحر أي مخططات تقوم بها حركة النهضة لضرب الدولة ورموزها ومؤسّساتها وأجهزتها عبر نشر الشائعات والأكاذيب لإرباك استقرار الدولة، حيث قامت خلال الأيام الماضية بمواجهة شركات تقوم بتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة وبث الشائعات إلى جانب القذف والسب اللذين يوجهان إلى عدد من المسؤولين داخل أجهزة الدولة، بهدف الإرباك وإحداث الخلل في الدولة.
ماذا عن دعم حركة النهضة الإخوانية للجماعات الإرهابية؟
الحركة أدخلت 100 ألف قطعة سلاح لدعم 15 ألف إرهابي خلال فترة حكمها في تونس، وهؤلاء حاولوا فرض الخلافة سابقا ولكن تصدى فيها أهالي الجنوب الشرفاء للمخطط الغنوشي في فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وكانت أول هزيمة شنعاء في العالم للدواعش أبناء الغنوشي الإرهابي الذين يذكرونه بشبابه وأبناء الإسلام الغاضب كما قال خائن الوطن الغنوشى.
هل يمكن القول: إن حركة النهضة انتهت إلى الأبد في تونس؟
حركة النهضة الإخوانية استطاعت الصمود 10 أعوام كاملة عن طريق تمكنها من التغلغل في كل مفاصل الدولة التونسية، وعبر رسمها لتكتيكات ومخططات كيدية، باتت اليوم تلفظ أنفاسها؛ فقد انقسمت قياداتها فمنهم من ابتعد نهائياً عن الشأن العام، ومنهم من اتجه لتأسيس أحزاب جديدة، وآخر مسجون ويحاكم في قضايا إرهابية وعلى رأسهم زعيم الحركة الإرهابية راشد الغنوشي، فالحركة على أرض الواقع انتهت بالفعل ولن يثق فيها الشعب التونسي ولن تقوم مرة أخرى، لأن ما تبقى حاليا من الحركة هم فلول يحاولون من خلال الدعم الخارجي إشعال الأوضاع في تونس من خلال التحريض وبث الأكاذيب.
وماذا عن محاولة الجماعة الإرهابية استغلال الأزمات الاقتصادية الكبرى في تونس للتحريض ضد الدولة؟
في الحقيقة إن حركة النهضة الإخوانية هي الأساس في افتعال الأزمات الاقتصادية في تونس، فهي تحاول تشويه رئيس الجمهورية بعد فقدانهم السلطة يعملون على إحداث أزمة اقتصادية داخل تونس، حيث لجأت حركة النهضة الإخوانية في تونس لورقة الاقتصاد لإبعاد النظر عن الاتهامات الموجهة لها بالإرهاب والفساد، بإشاعة أن البلاد تمر بـ"كارثة اقتصادية" سببها قرارات 25 يوليو 2021، حيث إن الحركة بعد فشلها في حشد المجتمع الدولي ضد الرئيس قيس سعيد، أخذت تركز اهتمامها على حشد التونسيين ضده، باستغلال الأزمات الاقتصادية، دون الاعتبار لمسؤولية الحركة ذاتها عن هذه الأزمات.