تفاقم الأزمات الصحية والبيئية في قطاع غزة.. ما التفاصيل
تفاقم الأزمات الصحية والبيئية في قطاع غزة
فاقم العدوان الإسرائيلي على غزة من تداعيات الأزمة الصحية والبيئية في القطاع، حيث انعدمت خدمة جمع النفايات التي باتت منتشرة في مدن عدة، وتشير وزارة الصحة أن تكدس النفايات في الفضاءات العمومية أدى إلى انتشار الأمراض الجلدية والأوبئة.
إصابات متعددة
وتزايدت حالات الإصابة بالأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة بالنازحين خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب، حيث يواجه أهالي غزة من الأطفال والنساء والرجال تحديات جسيمة للوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرضه على القطاع منذ ثلاثة أشهر.
وأفادت البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة بأن 95% تقريبًا من السكان اضطروا إلى النزوح نحو مناطق الجنوب نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي يلاحقهم من مكان لآخر والتهديدات الإسرائيلية المستمرة، وبناءً على ذلك، فإن الأحوال الصحية للسكان تتدهور يومًا بعد يوم نظرًا لتهجيرهم واكتظاظهم بمراكز الإيواء والخيام التي تعاني من نقص وسائل التنظيف، وذلك في ظل انقطاع المياه الذي يفاقم الأوضاع الصحية في هذه المناطق.
تفاقم الأوضاع
يقول الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني: إن الانتشار السريع للأمراض المعدية في قطاع غزة، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي، وقالت إن الزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضيف خطرًا صحيا آخر ضد أهالي القطاع.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الأمراض المعدية تفتك بسكان غزة مستشهدين بالطقس البارد الرطب وازدحام الملاجئ وقلة الغذاء والمياه النظيفة والأدوية إلى جانب أن المصابين بالأمراض لديهم خيارات علاج شبه منعدمة وسط تكدس المصابين في المستشفيات بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي المستمر لأكثر من شهرين الآن على القطاع.
ولفت أن انتشار الأمراض يأتي نتيجة استهداف المستشفيات وجميع المرافق الصحية وعدم مقدرة المصابين للوصول لأماكن الرعاية الصحية، أن ما فاقم الأمر سوءا هو عدم قدرة الكوادر الطبية على القيام بمهامها نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية، وهناك احتمالية لظهور أمراض جديدة ستنتشر نتيجة النزوح.