الحوثي يواصل إرهابه وجرائمه بسرقة التغذية المدرسية في اليمن.. ما التفاصيل؟
يواصل الحوثي إرهابه وجرائمه بسرقة التغذية المدرسية في اليمن
تواصل ميليشيا الحوثي إرهابها بالعمل على حرمان مئات الأسر اليمنية الفقيرة والنازحة من الحصول على معوناتهم الغذائية التي يتحصلون عليها كل فترة؛ استحوذت الميليشيات على أطنان من المساعدات الغذائية المدرسية المخصصة من برنامج الغذاء العالمي لمصلحة الأسر الفقيرة والمعدمة في المحافظات التي تحت سيطرتها، بصورة شهرية.
إرهاب الحوثي
وقال الأهالي: إنّ ميليشيا الحوثي تسقط أسماء مئات المستفيدين من كشوف المساعدات الغذائية المدرسية في صنعاء والعديد من مناطق شمالي اليمن، بينما تستولي قيادات حوثية على مخصصاتهم من المساعدات.
يأتي ذلك وسط تغاضٍ من الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي عن أعمال السطو التي تقوم بها ميليشيا الحوثي عند كل عملية صرف للمساعدات، وسرقة الطعام من أفواه الجياع.
سرقة الحوثي
يقول عبد الكريم الأنسي المحلل السياسي اليمني: إنه تأتي سرقة الميليشيات، التي لا تزال تتحكم بجميع مفاصل العمل الإنساني والإغاثي بمناطق سيطرتها، لطعام المعدمين والفقراء، للمتاجرة غير المشروعة بكميات منها، وتوزع البقية لمصلحة الأتباع وأسر القتلى والجرحى والمفقودين، ولعائلات مقاتليها العائدين من مختلف الجبهات.
وأضاف المحلل السياسي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر": تتولى لجان مركزية ومحلية ينتمي أغلبها لعناصر الميليشيات منتشرة في (1767) مركزاً مهام الإشراف المباشر على عملية توزيع المساعدات، وعزل نحو (64) مديرية واقعة تحت سيطرة الجماعة، وسبق عملية الصرف الحالية تنفيذ قيادات انقلابية ينحدر بعضها من صعدة (معقل الميليشيات) يتصدرها المدعو خالد جحادر المعين بمنصب نائب وزير التربية بحكومة الانقلاب غير الشرعية، زيارة ميدانية إلى مشروع التغذية المدرسية في صنعاء، بحجة الاطلاع على آليات عمل المشروع وأعمال صرف المساعدات المرتقبة.
مشروع التغذية المدرسية
وأوضح أنّ مشروع التغذية المدرسية تم إطلاقه في عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بتمويل ودعم من برنامج الغذاء العالمي، حيث يقدم المشروع بصورة شهرية مساعدات غذائية وينفذ مشاريع أخرى لمصلحة آلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررة والنازحة في عموم المحافظات من أجل استمرارية دعم التعليم في اليمن، وكان تجار كُثر في مناطق سيطرة الميليشيات قد أبدوا اعترافهم بشراء مواد غذائية دولية متنوعة من قيادات ومشرفين ومسلحين انقلابيين وبمبالغ بسيطة؛ حيث يلجأ بعضهم -بحسب تقارير محلية- إلى بيعها فيما بعد للسكان بمبالغ مالية مضاعفة.
ولفت أن الحوثي ينهب المساعدات الإنسانية والتلاعب بها، وذلك عقب تهديد المنظمات الدولية العاملة بخفض مساعداتها في مناطق سيطرة الميليشيات.