زيارة رئيس الدولة إلى الهند تلفت انتباه الإعلام
زيارة رئيس الدولة إلى الهند تلفت انتباه الإعلام
وسائل الإعلام الهندية أبرزت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ولقاءه مع دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، وأشادت الصحف الهندية في صفحاتها الأولى بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، واعتبرت الزيارة من أهم الفعاليات في قمة غوجارات العالمية المقرر انطلاقها اليوم الأربعاء في جانديناجار بحضور مودي، والتي سيكون صاحب السمو رئيس الدولة ضيف شرفها.
*جولة ترويجية في أحمد آباد*
صحيفة إنديان إكسبريس ذكرت أن رئيس الوزراء مودي، رافق صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، في جولة ترويجية مدتها 3 كيلومترات في أحمد آباد أمس الثلاثاء. وأضافت الصحيفة أن الجولة انطلقت من المطار وانتهت عند جسر إنديرا في المدينة، وأن الناس تجمهروا على جانبي الطريق لتحية الزعيمين.
وتابعت الصحيفة أن مودي استقبل صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، في مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، وأنه بعد الاستقبال نشر على حسابه على موقع إكس "تويتر سابقا" : "مرحبا بكم في الهند أخي سمو الشيخ محمد بن زايد إنه لشرف لي أن تزورنا".
*اجتماع ثنائي وتوقيع مذكرات تفاهم*
صحيفة إنديان تايمز أفادت أن رئيس الوزراء مودي عقد اجتماعا ثنائيا مع صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، قبل قمة غوجارات العالمية، وأنه تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا اللقاء هو الرابع بين الزعيمين خلال أقل من سبعة أشهر، وأنهما أعربا عن تقديرهما للتقدم السريع في الشراكة بين الإمارات والهند، وجددا التزامهما بالعمل من أجل رفاهية شعبيهما.
*تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية*
صحيفة هندوستان تايمز نوهت بأن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، تشكل حدثا مهما في قمة غوجارات العالمية في جانديناجار، وأنها ستسهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
*الزيارة تعكس الدور الريادي للإمارات*
من جانبه، قال د. أحمد السيد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة إلى الهند تعكس الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأضاف في تصريحات لـ«العرب مباشر» أن الزيارة تمثل فرصة لتوسيع آفاق التعاون في مجالات مختلفة مثل الطاقة والتكنولوجيا والأمن والثقافة والتعليم.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أيضا على الدور الريادي للإمارات في دعم السلام والتنمية والتسامح في المنطقة والعالم.
*شراكة إستراتيجية فريدة من نوعها*
من جانبه، قال الدكتور محمد صادق، خبير العلاقات الدولية، إن الإمارات والهند تشكلان نموذجا متميزا للشراكات الإستراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي، نظرا لكونهما قوتين مهمتين ونافذتين في مواجهة مختلف التحديات والمستجدات العالمية، بالإضافة إلى كونهما من أبرز الداعمين للعمل الإقليمي والدولي الشامل والمشترك.
وأضاف إسماعيل في تصريح لـ«العرب مباشر» أن بين الإمارات والهند الكثير من النقاط المشتركة، أهمها الاهتمام بدعم السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم، والمشاركة في العديد من الجهود الدبلوماسية والسياسية الهادفة إلى حل الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز مبادئ السلام العالمي والتعايش السلمي.