وول ستريت جورنال: إيران وافقت على وقف تسليح الحوثيين كجزء من الاتفاق مع السعودية
قالت وول ستريت جورنال أن إيران وافقت على وقف تسليح الحوثيين كجزء من الاتفاق مع السعودية
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن موافقة إيران على وقف تسليح الحوثيين في اليمن كجزء من الاتفاق مع السعودية.
وقف تسليح الحوثي
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين أن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى حلفائها الحوثيين في اليمن كجزء من اتفاق توسطت فيه الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وهي خطوة يمكن أن تضخ زخما جديدا في الجهود المبذولة لإنهاء واحدة من أطول الحروب الأهلية في المنطقة، حسب الصحيفة.
الاتفاق السعودي الإيراني
وأعلنت السعودية وإيران، الاتفاق على إعادة العلاقات بينهما، يوم الجمعة، وهي خطوة لإنهاء توترات وانقطاع العلاقات منذ 2016، وهو الاتفاق لإنهاء قطيعة دامت سبع سنوات بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية صينية الأسبوع الماضي.
وقال المسؤولون الأميركيون والسعوديون للصحيفة: إنه إذا توقفت طهران عن تسليح الحوثيين، "فقد تضغط بذلك على الجماعة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع".
نفي إيراني سابق
وتنفي طهران علنًا أنها تزود الحوثيين بالأسلحة، لكن مفتشي الأمم المتحدة تعقبوا مرارًا شحنات أسلحة مصادرة عائدة إلى إيران، وصادرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أسلحة إيرانية متعددة كانت في طريقها للحوثيين.
وأضاف المسؤولون: "نريد معرفة ما إذا كانت إيران ستتمسك بالصفقة، وهذا اختبار لها"، بينما تمضي طهران والرياض في الخطط المحددة في الاتفاق لإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين.
إيران مورد رئيسي للسلاح
وقال مسؤول سعودي: إن المحادثات الإيرانية السعودية في بكين أسفرت عن "التزامات ملموسة" بشأن اليمن الغارق في الحرب منذ 2014، لكنه لم يكشف عنها.
وأضاف: "إيران هي المورّد الرئيسي للأسلحة والتدريب والبرامج الدعائية للحوثيين ونحن الضحية الرئيسية لهذه الصواريخ والطائرات دون طيار وأشياء أخرى؛ لذا يمكن لإيران أن تفعل الكثير وينبغي أن تفعل الكثير"، مضيفًا أن على إيران وقف "إمداد الحوثيين بالسلاح"، وهي تهمة تنفيها طهران.
سبب القطيعة السياسية
وكانت العلاقات قد انقطعت عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين الشيعي نمر النمر.