تركيا.. استطلاعات رأي حديثة تكشف أرقامًا صادمة لأردوغان
استطلاعات رأي حديثة تكشف أرقامًا صادمة لأردوغان
خسارة مدوية تعرض لها الحزب الحاكم في تركيا - العدالة والتنمية - والذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقارنة بالانتخابات عام 2018 واستطلاعات الرأي التي سبقتها، تراجعت حصة تصويت حزب العدالة والتنمية بأكثر من 10% في إسطنبول وأنقرة ومدينة بورصة الغربية ومركز كوجالي الصناعي ومدينتَيْ طرابزون وريزه على البحر الأسود، الأمر الذي يعكس حالة الغضب الشعبي والرفض لسياسات النظام التركي الحالي.
صدمة أردوغان
«يفقد دعمه الشعبي»، هكذا وصف موقع أحوال التركي موقف حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا أن الاستطلاعات الحديثة تسبب صدمة لأردوغان ورجاله، بعد أن أدى تراجع قيمة الليرة والسياسة النقدية المتساهلة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة للناخبين الأتراك، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 79.6 بالمئة الشهر الماضي وهو الأعلى منذ أكثر من عقدين، ومن المقرر أن تجري البلاد انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول يونيو من العام المقبل، كما انخفضت حصة حزب العدالة والتنمية في التصويت في إسطنبول، أكبر مدينة في البلاد، بنسبة 12.5 نقطة مئوية لتصل إلى 30.2 في المائة مقارنةً بأربع سنوات، وفقًا لاستطلاع الرأي في أغسطس الذي أجرته شركة ORC Araştırma، وتابع أنه في كوجالي، مركز الإنتاج الصناعي، انخفض دعم حزب العدالة والتنمية بنسبة 13.2 نقطة مئوية إلى 35.1 في المائة، وفي أنقرة بنسبة 10.3 في المائة إلى 30.1 في المائة، وقال المركز: إن الخسائر في طرابزون وريزه -واللتان تعتبران معاقل سياسية لحزب العدالة والتنمية- تجاوزت 15 نقطة مئوية، حيث تنحدر عائلة أردوغان من ريزه، كما فقد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان السيطرة على إسطنبول وأنقرة في الانتخابات المحلية في عام 2019.