وضاح بن عطيه: إرهاب الحوثي في البحر الأحمر مثل أعمال داعش والقاعدة

وضاح بن عطيه: إرهاب الحوثي في البحر الأحمر مثل أعمال داعش والقاعدة

وضاح بن عطيه: إرهاب الحوثي في البحر الأحمر مثل أعمال داعش والقاعدة
صورة أرشيفية

شرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر. كانت الجماعة تدرك أنها - كما في كل تاريخها- تمارس أعمالاً تمثل خرقًا للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدون الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين. 

هجمات إرهابية

وكشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية، أن الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعة الحوثي في البحر الأحمر تهدد حركة الملاحة في هذا الممر الهام وتفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر في ‌اليمن.

إرهاب مستمر

‏يقول وضاح بن عطيه المحلل السياسي اليمني: إن الأعمال الحوثية في البحر الأمور هو إرهاب لا يختلف عن إرهاب داعش والقاعدة إلا من ناحية أنه يستغل دماء الفلسطينيين بلا ضمير، وعلى العالم أن يدعم القيادة الجنوبية في المجلس الانتقالي وقواته فهم من ردعوا إرهاب الحوثي وأذاقوه هزائم كبرى ويستطيعون دائمًا قطع أياديه الخبيثة في حال قدم لهم العالم الحر الدعم اللازم عسكريًا وسياسيًا.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أنه يعلم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

ولفت أن الحوثيين بأعمالهم الإرهابية يخدمون الإعلام الصهيوني من حيث تصويرهم للعالم أنه لا يتضامن مع الفلسطينيين إلا الإرهابيين فقط، وهم بذلك يثبتون الدعاية الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية هي حركة إرهابية.

وكشف أن ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلًا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزاز القوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.