من هو ديفين نونيس الذي رشحه ترامب لمنصب استخباراتي رفيع؟
من هو ديفين نونيس الذي رشحه ترامب لمنصب استخباراتي رفيع؟
رشح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، ديفين نونيس، الذي يشرف على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، لتولي رئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض.
فمن هو نونيس شريك ترامب؟
كان نونيس، العضو الجمهوري السابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، قد ترأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي خلال بداية فترة رئاسة ترامب الأولى.
وفي عام 2018، عندما كان يشغل هذا المنصب، أصدر نونيس مذكرة مثيرة للجدل اتهم فيها مكتب التحقيقات الفدرالي بالتآمر ضد ترامب أثناء تحقيقه في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفي بيان له، أكد ترامب، أن نونيس سيظل على رأس شبكة "تروث سوشيال" خلال فترة رئاسته للمجلس الاستشاري.
وأضاف الرئيس المنتخب، أن نونيس سيعتمد على خبرته كرئيس سابق للجنة الاستخبارات في مجلس النواب وعلى دوره البارز في كشف "خدعة روسيا"، لتقديم تقييمات مستقلة بشأن فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأمريكي.
ديفين نونيس هو سياسي أمريكي جمهوري، خدم في مجلس النواب الأمريكي منذ عام 2003 حتى عام 2022.
وُلد في 1 أكتوبر 1973 في مدينة تولواري، ولاية كاليفورنيا.
نونيس يُعتبر أحد الأعضاء البارزين في الحزب الجمهوري وله تاريخ طويل في العمل السياسي، حيث شغل العديد من المناصب المهمة، من بينها رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب خلال بداية فترة رئاسة دونالد ترامب.
نشأ نونيس في ولاية كاليفورنيا، وهو ينحدر من أسرة ذات خلفية زراعية. درس في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، حيث حصل على شهادة بكاليروس في الاقتصاد الزراعي في عام 1995.
بدأ نونيس حياته السياسية في وقت مبكر، وعُرف بآرائه المحافظة، حيث كان يُعتبر من المدافعين عن سياسات الحزب الجمهوري في العديد من القضايا المحلية والدولية.
انتخب ديفين نونيس لأول مرة إلى مجلس النواب الأمريكي في عام 2002 بعد فوزه في الانتخابات في المنطقة 22 في ولاية كاليفورنيا.
ومنذ بداية مسيرته السياسية، أصبح نونيس أحد الأصوات المهيمنة في الحزب الجمهوري في الكونغرس. شغل العديد من المناصب، لكن أبرزها كان رئاسته للجنة الاستخبارات في مجلس النواب بين عامي 2015 و2019.
خلال فترة رئاسته للجنة الاستخبارات، كان نونيس في قلب الجدل الوطني حول التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
في عام 2018، أصدر نونيس مذكرة مثيرة للجدل تُشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد تآمر ضد حملة ترامب الانتخابية.
كانت هذه المذكرة نقطة انقسام كبيرة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، حيث اعتبر الجمهوريون إن هناك تحيزًا ضد ترامب، بينما اعتبرها الديمقراطيون محاولة لتقويض التحقيقات في التدخل الروسي.
منذ بداية فترة رئاسة ترامب، كان نونيس أحد أقوى الحلفاء للرئيس في الكونغرس. دعمه المستمر لترامب واتهاماته ضد وكالات الاستخبارات الفيدرالية جعلته شخصية محورية في معسكر الرئيس.
وقد برز نونيس كمدافع قوي عن الرئيس ترامب خلال فترات التحقيقات التي طالت الأخير، بما في ذلك التحقيق في التدخل الروسي واتهامات المساءلة التي واجهها.