من هو جيمي أوكسون اليميني المتشدد في السويد بعد تهديداته بهدم المساجد؟
هدد جيمي أكيسون اليميني المتشدد في السويد بهدم المساجد
يبدو أن دولة السويد تحولت إلى منصة لمحاربة الإسلام والمسلمين بداخلها ما بين الحين للآخر، فبعد أزمة حرق المصحف في البلاد، جاءت دعوات آخرها المطالبة بهدم المساجد هناك.
حيث أثار زعيم حزب ديموقراطيو السويد جيمي أوكسون اليميني المتشدد الغضب، بعدما هدد بمصادرة بعض المساجد وتسويتها بالأرض خلال خطاب أمام حزبه السنوي.
فمن هو جيمي اكيسون؟
ولد بار جيمي أوكِسون 17 مايو من سنة 1979 في مدينة Ivetofa, نشأ في مدينة سولفسبورج في جنوب السويد، شغل منصب زعيم حزب ديموقراطيو السويد منذ عام 2005، يعرف بتشدده اليميني وشدة غضبه وعبسه، حيث قام بنقل المجتمع السويدي من مجتمع مرحب بالمهاجرين لمجتمع نافر للهجرة والمهاجرين.
نشأ أوكسون في عائلة متوسطة الحال، مع أب رائد أعمال وأم عملت كمساعدة تمريض في سولفسبورج وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 9000 نسمة في جنوب السويد.
درس أوكسون العلوم السياسية في جامعة لوند، وارتبط باسم "عصابة الأربعة" بقادة المستقبل للحزب ريتشارد جومشوف وماتياس كارلسون وبيورن سودر، الذين استمروا في بناء القاعدة الانتخابية للحزب حول رسالة مفادها أن دولة الربما أصبح يعرف باسم "عصابة الأربعة" فاهية السلمية في السويد قد دمرت بسبب هجرة المسلمين.
كما أنه من عائلة معظمهم مزارعون بسطاء وبعضهم فقراء، ولكن هناك أيضًا من أجداده من عمل بالصيد والبحر وجنود وحرفيون وعدد قليل من أجداده كانوا قساوسة وفقا لعلم الأنساب السويدي.
إثارته للجدل والغضب
وفي تصريحاته، أكد أوكسون أن السويد عليها مصادرة وهدم المساجد حيث نشر دعاية معادية للديمقراطية والسويد والمثليين السامية أو مضللة بشكل عام.
ووصف رئيس الوزراء السويدي تصريحات أوكسيون بأنها تفتقر إلى الاحترام، معتقداً أنها طريقة للتعبير تفتقر إلى الاحترام وتثير الاستقطاب، ويسيء ذلك تمثيل ما تدافع عنه السويد دوليا.
وأثار خطاب أوكسون غضبا في السويد وخارجها وأجبر كريسترسون على إصدار بيان على منصة "إكس" شدد فيه على حق الحرية الدينية دستوريا في السويد.