من هو القيادي زياد النخالة المرافق لـ هنية قبل وفاته في إيران؟

من هو القيادي زياد النخالة المرافق لـ هنية قبل وفاته في إيران؟

من هو القيادي زياد النخالة المرافق لـ هنية قبل وفاته في إيران؟
زياد النخالة

تداعيات اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية إثر غارة جوية نفذت في طهران أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية العالمية مع توقعات بزيادة حدة الحرب في المنطقة، ودخول إلى الحرب الشاملة مما يهدد استقرار العالم، بعدما كانت المفاوضات قد اقتربت من التنفيذ وفق الرؤية الأمريكية.

هنية الذي كان يعيش في قطر لفترة طويلة وقتل بالأمس في إيران، والموقع الذي وقعت فيه هذه الغارة مهم للغاية لأنه يمثل تحدياً تشكله إسرائيل لإيران، حيث وقع هذا الهجوم المستهدف في طهران، ورد فعل إيران لن يكون مباشرًا ضد إسرائيل.

بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية كشفت وكالة الأنباء الإيرانية عن وجود قيادي آخر كان برفقته.

 وبحسب الوكالة، فإن هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران، وذكرت أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة والوفد المرافق له أيضاً كانوا في طابق آخر بالمبنى المستهدف نفسه.

فمن هو زياد النخالة الذى كان مرافق لهنية؟

زياد النخالة سياسي فلسطيني، تقلد منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سنة 2018 خلفًا للراحل رمضان عبد الله شلح في أول انتخابات داخلية تجريها الحركة، ويعد من الشخصيات المؤثرة في علاقات حركة الجهاد الإسلامي عربيًا وإسلاميًا.

أسس في ثمانينيات القرن العشرين الجناح العسكري للحركة الذي أطلقت عليه تسمية "القوى الإسلامية المجاهدة"، وتحول سنة 2000 بعد انتفاضة الأقصى إلى "سرايا القدس".

سنة 2014 أدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسمه في لائحة "الإرهاب" بحجة دعمه الحركات والتنظيمات المعادية لإسرائيل وإيصال السلاح إلى غزة، وحددت الولايات المتحدة مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساعد في اعتقاله.

تلقى دراسته الابتدائية في مدينة خان يونس، ومنها انتقل إلى معهد الأيتام لإكمال دراسته، ثم إلى مدارس غزة، حيث أنهى دراسة المرحلتين الإعدادية والثانوية، التحق بمعهد المعلمين في غزة وحصل منه على شهادة الكفاءة في التعليم.

أمضى 14 عامًا بين عدة سجون إسرائيلية، قبل أن يتحرر بصفقة تبادل عام 1985 عرفت بصفقة الجليل، وأشرف النخالة على عملية تبادل الأسرى وهو داخل الأسر.

تم اختياره عضوًا في الهيئة العليا لقيادة حركة الجهاد، وتم تكليفه بتأسيس أول جناح عسكري للحركة بين سنتي 1985 و1986.