محلل يمني: المراكز الحوثية الإرهابية للأطفال تأتي ضمن خطط للسيطرة على البلاد

تأتي المراكز الحوثية الإرهابية للأطفال ضمن خطط وبرامج للسيطرة على البلاد

محلل يمني: المراكز الحوثية الإرهابية للأطفال تأتي ضمن خطط للسيطرة على البلاد
صورة أرشيفية

تحذيرات عديدة من الجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي تعمل على غسل أدمغة الأطفال وتمسخ ثقافة المجتمع وتعيد فرزه طائفيا، عبر ما تسمى بالمراكز الصيفية في مناطق سيطرتها، وذلك من خلال محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدس الموت وتكرس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع.

غسيل الأدمغة

وذكر تقرير لشبكة "رؤية" أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعمل على غسل أدمغة الأطفال وتمسخ ثقافة المجتمع وتعيد فرزه طائفيا، عبر ما تسمى بالمراكز الصيفية في مناطق سيطرتها.

تحذير دولي

أكد تقرير حقوقي أميركي أن محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال اليمنيين في المراكز الصيفية تقدس الموت وتكرس ثقافة العنف والكراهية داخل المجتمع.

وقال المركز الأميركي للعدالة (ACJ)، في تقرير بعنوان "صناعة العنف والكراهية": إن "محتوى المناهج التي تدرسها جماعة الحوثي للأطفال في المراكز الصيفية، وما تتضمنه من مفردات وتعاليم تكرس ثقافة العنف وتقدس الموت وتدعو إلى العنف والكراهية والفرز المجتمعي".

المراكز الصيفية 

يقول الباحث والناشط اليمني عبد الستار الشميري: إن ما يجري في المراكز الصيفية للحوثيين بالعملية الإستراتيجية التعليمية والثقافية، وإنها تأتي ضمن خطط وبرامج للسيطرة على البلاد، وتسعى جماعة الحوثي إلى تحقيقها من خلال المراكز الصيفية، والعمل على صناعة العنف والكراهية.
 
وأضاف المحلل اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن التأخر في إنهاء الانقلاب الحوثي يساهم في تنشئة جيل جديد له تصورات جديدة لا وطنية وإحلال ثقافة مختلفة للدولة والمجتمع والحياة والموت والحكم والمساواة والعدل، بل إن استمرار الانقلاب سيجعل الجيل الذي نشأ في ظل الدولة والجمهورية خاضعا لهذه الثقافة بفعل قوة العطاء والجبر التي تملكها جماعة الحوثي.

ولفت أن استهداف العملية التعليمية من قِبل جماعة الحوثي بالسعي إلى تعميم ثقافة مجتمعية بمشترك عام يخلو مضمونه من العلم والمعرفة، واستدعاء البنية المجتمعية التقليدية القائمة على التراتب الاجتماعي بما تحتويه من تمايز مجتمعي، ومنح حق الحكم والسيطرة بموجب هذا التراتب لتصبح من حق سلالة محددة، وإعادة المجتمع اليمني إلى ما قبل الثورة.

سياسة الانتقام 

وأوضح أن جماعة الحوثي تستخدم المراكز الصيفية للتعبئة الطائفية وغرس سياسة الانتقام، لتحقيق أهدافها السياسية والعقائدية والعسكرية من خلال رفد جبهاتها بالمقاتلين من الطلاب الملتحقين بتلك المراكز، وأيضاً دفعهم للمشاركة في الفعاليات التي تخص الجماعة.