مراقبة صناديق الإخوان في فرنسا.. ضربة قاصمة لظهر الجماعة
تعد مراقبة صناديق الإخوان في فرنسا ضربة قاصمة لظهر الجماعة
تتواصل الإجراءات المشددة ضد تنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا، حيث استهدفت الضربات الأخيرة شبكات وصناديق تمويل التنظيم في الأراضي الفرنسية، حيث قررت تسريع هجومها على جبهة تنظيم الإخوان المتطرف في فرنسا وضرب التنظيم هذه المرة في التمويل.
ضرب مخططات الإخوان
وخلال الأيام الماضية، كشفت صحيفة "لوفيجارو" في ملف لها بعنوان "الدولة تضرب محفظة تمويل الإخوان"، أنه نتيجة لهذا التوغل الإخواني في أوروبا فإن هناك ضغطا نشطا في بروكسل بزعم الكفاح ضد الإسلاموفوبيا، وتخصيص الإعانات الأوروبية لإظهار الدعم لفيميسو التي تقول إنها تنشط في مكافحة رهاب الإسلام.
مراقبة صناديق الإخوان
وتقول الدكتورة عقيلة دبيشي، رئيس المركز الفرنسي للدراسات الدولية، إن مراقبة صناديق الإخوان في فرنسا تعد ضربة قاصمة في ظهر جماعة الإخوان، لكون التمويل أمرا مهما جدا وكبيرا بالنسبة لهم، وبالتالي سيؤدي لتراجع كبير في أنشطتهم، موضحة أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ضربات أوروبا تجاه هذه الجماعة.
وأضافت رئيس المركز الفرنسي للدراسات الدولية في تصريح لـ"العرب مباشر": أن فرنسا أصبحت تعي مخاطرها أيضا، وأصبحت الجماعة مطلوبة بشكل أكبر في أوروبا الآن، مشيرة إلى أن الأزمة تكمن في بعض القوانين داخل أوروبا التي تعرقل ملاحقة مثل هذه الجماعات ولكننا سنرى خطوات أكثر حسما الفترة المقبلة والتي ستمثل ضربة قاصمة لهم في أوروبا.
وتابعت: وضعت السلطات الفرنسية على عاتقها تحجيم نفوذ جماعة الإخوان من خلال تطبيق عدد من التشريعات التي تحول دون تنفيذ مشروعها الفكري في الدول الغربية، متمثلة في قانون «مكافحة الإرهاب واندماج المجتمع الفرنسي»، الذي أقره البرلمان في يوم 16 فبراير 2021، كخطوة أولى لمناهضة الانفصالية، مطالبًا كذلك المنظمات الإسلامية بالتوقيع على ميثاق القيم الجمهورية لتأكيد التزامها بالمبادئ العلمانية الفرنسية.