آرب نيوز: أشقاء تميم عار يلاحق عائلة آل ثاني... وكأس العالم يفشل في إخفاء فضائحهم
يواجه الأمير تميم بن حمد حاكم قطر واحدة من أسوأ كوابيسه وهي فضائح أشقائه التي تنتشر بسرعة عبر كافة وسائل الاتصال في العالم، وفشلت أي جهود قطرية تجعل ترتيبات كأس العالم هي العنوان الرئيسي لأي موضوع عن قطر.
فضائح الأشقاء تزعج تميم
أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أنه عندما تم تعيين تميم بن حمد آل ثاني أميرًا لدولة قطر عام 2013 من قِبل والده حمد بن خليفة آل ثاني، الذي تولى السلطة في انقلاب عام 1995 ، كان جدله الأكبر هو حرصه على مواصلة سياسة والده في بناء العلاقات مع الإخوان المسلمين وحماس في قطاع غزة.
وأعلن الأمير تميم آل ثاني عن مهمته في تعزيز الرياضة والحياة الصحية بين القطريين وإعادة بناء صورة قطر في الخارج بينما يقود خطط قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.

وأشارت إلى أن تميم اليوم منشغل بالتغطية على فضائح أشقائه الـ ٢٤ حيث تزوج والده من ٣ سيدات، بينما يحاول إبعاد نفسه عن محاكمة شقيقه الأصغر خالد المتهم بقتل وتشويه ما لا يقل عن 10 أميركيين خلال فترة حكم والده.
أشارت الصحيفة إلى أن أسوأ فضائح تميم العامة تتعلق بآداب شقيقين أصغر سنا، سائق سباقات بلاي بوي والقاتل المتهم الشيخ خالد آل ثاني والشيخ خليفة آل ثاني حتى الآن، الذي هو حجر الزاوية في عرض نشر في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" هذا الأسبوع.
السمعة السيئة تُميِّز أشقاء تميم
وأكدت الصحيفة أن الشيخ خالد اتهم في دعوى قضائية اتحادية رفعها في يونيو ستة موظفين سابقين بقتل سائق هندي عمل لصالح زوجته والتهديد بقتل اثني عشر آخرين.
وفي 16 يونيو 2020 ، أكدت محامية فلوريدا "ريبيكا كاستانيدا" أن الشيخ خالد، "خلق بيئة من العداء، وسجن الموظفين زورًا، وتسبب في إصابة شخصين، والاعتداء على الموظفين وضربهم، وإحداث ضائقة عاطفية، والانخراط، والتدخل عمدًا في الأعمال والعلاقات"، وشارك في جريمة قتل واحدة على الأقل.

وتابعت أن الشيخ خالد صنع لأول مرة اسمًا لنفسه عندما قاد بتهور سيارته الصفراء "ماكلارين P1 جي تي آر فيراري" التي تبلغ قيمتها 3.4 مليون دولار بسرعة 100 ميل في الساعة عَبْر بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، في هياج عام 2015 تم تصويره بالفيديو.
وأشارت إلى أنه على الرغم من صعوبة سرقة العناوين من أخيه "الفتى الشرير" ، إلا أن الشيخ خليفة في طريقه إلى "الشهرة القطرية" ، وهو محور ملفّ تفصيلي نُشر في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز". الشيخ خليفة ، رئيس جهاز الأمن الداخلي في قطر، "اللخوية" سيئ السمعة تم الكشف عنه كجزء من فضيحة القبول الجامعي المتزايدة التي أسفرت عن توجيه اتهامات ضدّ أكثر من 50 هوليووديًّا ومشاهير رياضيون، معظمهم في كاليفورنيا.
الشيخ خليفة، المعروف باسم "KHK" ، حاصل على بكالوريوس في السياسة العامة بامتياز ودرجة الماجستير في الدبلوماسية العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا (USC) ، تدعي المصادر أنه جاء نتيجة لنمط الرشاوى والتسلط والقواعد المكسورة من قِبل العائلة المالكة القطرية.