"آرب ويكلي" تكشف أسرار الدعم المالي القطري لتركيا.. والخوف من انهيار أردوغان

الأمير تميم بن حمد آل ثان والرئيس التركي

التحالف القطري التركي أو كما يطلق عليه تحالف الشر لديه أجندة متطرفة لتعزيز تواجد الإخوان في المنطقة، ويعد أردوغان هو وسيلة تميم الوحيدة لتحقيق هذا الهدف؛ لذلك يخصص مبالغ ضخمة لدعم الاقتصاد التركي المنهار وعمليات أردوغان العسكرية في سوريا وليبيا.

تميم هو الداعم الوحيد لأردوغان

أكدت صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، أن صفقة المقايضة بين تركيا وقطر كشفت أن تميم هو الداعم المالي الوحيد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتابعت: إن الاتفاقية عكست اعتماد أنقرة المتزايد على الدوحة في الحماية الاقتصادية وتمويل جهودها الحربية، خاصة في ليبيا.

وأضافت: أن تركيا حصلت على مصدر جديد للعملة الأجنبية من صفقة تبادل مع قطر الغنية بالغاز، حيث تتطلع الدوحة لمساعدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تمويل جهود الحرب في سوريا وليبيا.

وأشارت إلى أن تحركات قطر جاءت في وقت يعاني فيه الاقتصاد القطري، من تأثير جائحة الفيروس التاجي.

الأجندة المتطرفة وراء الدعم القطري لتركيا

وأكدت الصحيفة أن الدعم القطري لن يؤتي بثماره في إنقاذ الاقتصاد التركي المنهار بالفعل.

وتابعت: إن هذه الصفقة تأتي في ظل محاولات قطر لمنع انهيار نظام أردوغان لأنه يعد الداعم الوحيد لها بعد المقاطعة العربية.

وأضافت: أن قطر تسعى بكل قوة لضمان استمرار التواجد التركي في سوريا وليبيا، وهو ما جعل الدوحة الحارس الأكبر للاقتصاد التركي وأجندة أردوغان الحربية.

وأشارت إلى أن تركيا من أكبر الداعمين لجماعة الإخوان والتي تتخذ من قطر مركزًا لها، ويسعى التحالف التركي القطري لتعزيز نفوذ الإخوان والمتطرفين في المنطقة.

وأوضحته أنه في السنوات الأخيرة، وجد القطريون أردوغان شريكًا موثوقًا به في تعزيز أجندتهم المتطرفة من خلال شبكة واسعة من فروع الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وتابعت: إن هدف قطر والإخوان المسلمين هو استهداف أمن واستقرار الدول العربية من خلال حملات عدائية أو تدخلات مباشرة، كما هو الحال في سوريا وليبيا.