تقارير حقوقية تفضح التعذيب حتى الموت في إيران.. مقتل 10 سجناء أكراد بسبب التعذيب في سجون الملالي
أقدمت السلطات الإيرانية علي قتل 10 سجناء أكراد بسبب التعذيب في السجون
تتواصل انتهاكات الحق في الحياة على الأراضي الإيرانية، فمع كل يوم جديد تكتب نهاية حياة مواطنين إيرانيين، سواء بالتعذيب داخل السجون أو بالإعدامات المتكررة.
مقتل 17 كرديا في السجون
وفي تقرير له، اليوم الأحد، كشف موقع "هنجاو"، المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الكردية بإيران، عن مقتل ما لا يقل عن 17 سجينًا كرديًا خلال العام المنصرم 2021، داخل السجون الإيرانية، بينهم 10 على الأقل قتلوا تحت وطأة التعذيب.
سجناء سياسيون
وكشف الموقع الحقوقي في إيران، عن أسماء 17 معتقلاً، مؤكدًا أن 3 من المعتقلين الذين "ماتوا تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن" هم سجناء سياسيون.
كما أشار التقرير إلى أن أسر الضحايا وذويهم يجدون صعوبة في الوصول إلى جثث المعتقلين السياسيين، حيث إن "جثث هؤلاء المعتقلين الثلاثة لم يتم تسليمها حتى الآن إلى ذويهم".
إهمال طبي يقتل السجناء
ويشير التقرير إلى مصرع هؤلاء الأشخاص في سجون أرومية وكرمانشاه وكردستان وإيلام. وأوضح التقرير أن وفاة 4 سجناء كانت بسبب الإهمال الطبي. فيما توفي أحدهم منتحرًا، وقتل آخر في اشتباك مع سجناء آخرين، في حين أن السبب وراء وفاة شخص آخر غير معروف.
تعذيب حتى الموت
ونشرت منظمات حقوقية، في الأشهر الأخيرة، تقارير في هذا الشأن. وفي أواخر سبتمبر (أيلول) من هذا العام، أفادت الأنباء بأن أسعد رامين، وداود رحيمي، قد أصيبا بالرصاص، أثناء اعتقالهما، وتعرضا للتعذيب حتى الموت على أيدي قوات استخبارات الحرس الثوري الإيراني بعد نقلهما إلى مركز الاعتقال.
تعذيب واغتصاب
كما نشرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان تقريرا مفصلا عن السجون "السرية" التابعة لوزارة المخابرات واستخبارات الحرس الثوري في مدن أرومية وسنندج وكرمانشاه، وذكرت الشبكة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن أن التعذيب الشديد والاغتصاب كانا شائعين في هذه السجون.