أكاذيب النظام القطري تزيد من صعوبة السيطرة على "كورونا" وتفاقم الأزمة
تهاون شديد يتعامل به النظام القطري في التعامل مع تفشي وباء كورونا في قطر، تهاون وتراخٍ تسبب في جعل قطر على رأس قائمة الدول العربية الأكثر إصابة، وواحدة من أكثر دول العالم إصابة أيضًا، الحكومة تعلن كل بضعة أيام عن حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي يعلن عنها في وسائل الإعلام فقط ولا تطبق على أرض الواقع، الأمر الذي تسبب في إصابة المواطن القطري بحالة من الهلع الشديد وكذلك حالة من الغضب على الأداء الحكومي السيئ.
أكاذيب حكومة "تميم".. السبب الحقيقي لوقف طباعة الصحف
أكاذيب الحكومة القطرية تكررت أكثر من مرة منذ بداية أزمة تفشي الفيروس، ومؤخرًا ادعت الحكومة القطرية أنها قررت وقف طباعة الصحف الورقية كنوع من أنواع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، الأمر أثار موجة من السخرية والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ربط العديد بين وقف طباعة الصحف الورقية وتفشي وباء كورونا في المناطق الصناعية التي يوجد ضمن نطاقها جميع المطابع في قطر والتي تم وضعها تحت حجر صحي كامل بعد اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات، وتفشي الوباء بشكل يصعب السيطرة عليه.
العمال المصابون.. كارثة تهدد الشعب القطري
وأبدى قطريون غضبهم الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي في أداء الحكومة في مواجهة كارثة تهدد الشعب القطري بأكمله، لاسيَّما أن قطر رغم قلة عدد سكانها إلا أنها تتصدر قائمة الدول العربية المصابة بالفيروس القاتل، واتهموا الحكومة القطرية بالقسوة لتركهم عمال منشآت مونديال 2022 الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في مساكنهم ورفضها عالجهم أو عزلهم، موضحين أن الأمر شديد القسوة والغباء أيضًا حيث يعتبر هؤلاء العمال قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة في وجه الشعب القطري وتنشر الفيروس بشكل غير مسبوق في العالم.
يُذكر أن حالة الغضب في الشارع القطري بدأت منذ تعامل الحكومة مع الأزمة الإيرانية وكأنها أزمة قطرية داخلية، حيث استمر فتح المجال الجوي بين البلدين رغم انقطاع واستمرار استقبال الرحلات الجوية لفترة طويلة تسببت في زيادة تفشي الوباء في الدوحة إلى جانب استقبال الحكومة لوفود سياسية ودبلوماسية من إيران في وقت يتساقط فيه المسؤولون الإيرانيون ضحايا للفيروس القاتل.
أنانية رجال "الحمدين" أثارت غضب القطريين
وكانت مصادر قد أكدت أن غرفاً عديدة في المستشفيات القطرية فارغة من المرضى في الوقت الذين يرفضون استقبال حالات جديدة، وذلك بسبب حجزها لأصحاب النفوذ والمسؤولين.
وأكدت المصادر، أن أكثر من 100 سرير رعاية فارغة بعدد من المستشفيات القطرية، وذلك بعد إبلاغ المسؤولين للمستشفيات بعدم استخدام الأسِرة تحسباً لإصابة أي شخص من الأسرة الحاكمة أو رجال تنظيم الحمدين.