أوروبا تنتفض ضد إرهاب الحوثي وتندد بهجماته على مأرب والسعودية
تنديدا بارهاب ميلشيا الحوثي الإرهابية وهجماتها ضد السعودية ومأرب أوروبا تنتفض ضدهم
حالة من الغضب سيطرت على الغرب بعد سلسلة الهجمات الإرهابية من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية ومحافظة مأرب اليمنية الغنية بالنفط.
وترفض ميليشيا الحوثي الامتثال للمطالب الدولية بوقف إرهابها في اليمن وتزيد من معاناة الشعب وتتسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم، كما تشن هجمات إرهابية متفرقة على المملكة العربية السعودية مستهدفة المدنيين في الجنوب.
وتعكس هذه الهجمات مدى وحشية الحوثيين ورغبتهم في تحقيق أجندتهم الإرهابية بغض النظر عن آلاف الضحايا الذين يدفعون ثمن مخططاتهم الإرهابية.
تنديد غربي
أدانت الحكومات الغربية يوم الخميس هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السعودية وهجومها على محافظة مأرب اليمنية.
وأصدرت الولايات المتحدة، إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: إن تصرفات الحوثيين تهدد جهود السلام وتتسبب في مزيد من المعاناة الإنسانية، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال البيان: "نحن حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، ندين الهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب اليمنية والتصعيد الكبير للهجمات التي شنها الحوثيون وادّعوا ارتكابها ضد المملكة العربية السعودية".
وصعد الحوثيون من هجماتهم عبر الحدود على المملكة في الأسابيع الأخيرة، مستهدفين مناطق مدنية في الجنوب.
وقال البيان: "نكرر التزامنا الراسخ بأمن وسلامة الأراضي السعودية، وإعادة الاستقرار والهدوء على طول الحدود السعودية اليمنية".
إرهاب الحوثي
وشنت ميليشيا الحوثي الشهر الماضي أيضا هجوما للسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والتي كانت ملاذا لليمنيين النازحين داخليا منذ بدء الحرب قبل ستة أعوام.
وأضاف البيان: أن "هجومهم الجائر على مأرب يفاقم من أزمة إنسانية حادة بالفعل".
وقالت الدول الأوروبية والولايات المتحدة: إن جهودهما الدبلوماسية المتجددة لإنهاء الصراع في اليمن، بدعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة (مارتن جريفيث)، وبدعم من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمجتمع الدولي، الذي يقدم أفضل أمل لإنهاء هذه الحرب".
وطالبوا الحوثيين المدعومين من إيران على اغتنام هذه الفرصة للسلام وإنهاء التصعيد المستمر.
وقال البيان: "نؤكد من جديد دعمنا القوي لحل سريع للصراع اليمني، والذي سيجلب الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة ويفيد الشعب اليمني بشكل فوري".
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين جميع الأطراف إلى الانخراط في الجهود الدبلوماسية من خلال جهود غريفيث لإحلال السلام في اليمن.
وتنضم الولايات المتحدة إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة في إدانة هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية وهجومهم في مأرب.
عاد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينج لتوه من جولة في الخليج والأردن تم تنسيقها بالكامل مع الأمم المتحدة.
في غضون ذلك دعا وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى مزيد من الضغط على الحوثيين للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب ومعاناة الشعب اليمني.