الإيرانيون ينتفضون وسط تهديدات بمقاطعة الانتخابات
هدأت الاضطرابات الشعبية الإيرانية على مدار الأيام الماضية، ولكن مع اقتراب الانتخابات شعر المواطنون أن لا شيء سيتغير، فعبروا عن إحباطهم بطريقتهم.
الانتخابات تكسر آخر جسور الاتصال بين الحكومة والشغب
وأكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الشعب الإيراني يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد فسل احتجاجاتهم في إحداث أي تغيير في الواقع السياسي الإيراني.

وتابعت أن مظاهرات الشعب تلقي بظلالها على صناديق الاقتراع، حيث هدد الناخبون في أصفهان بمقاطعة الانتخابات البرلمانية بعد حظر ترشيح معظم الإصلاحيين ولم يتم السماح سوى لمرشح إصلاحي واحد لخوض الانتخابات.
الشعب الإيراني فقد الثقة في النظام
وأضافت: أن الشعب الإيراني فقد الثقة في نظام الملالي خصوصًا بعد الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الشرطة والحرس الثوري في حق المتظاهرين خلال التظاهرات الأخيرة.

وتابعت أن الشعب بدأ يطالب بالإطاحة بالنظام والمرشد الأعلى آية الله خامنئي وليس مجرد الإصلاح.
وأضافت: أن الشعب علق آمالًا كبرى على الانتخابات البرلمانية لإحداث أي تغيير، ولكن مع استبعاد المرشحين الإصلاحيين أصابهم الإحباط وخيبة الأمل وهددوا بمقاطعة الانتخابات.
نظام الملالي حوَّل أصفهان لمقبرة المتظاهرين
وأشارت إلى أن الشعب يعلم أن أي مرشح سوف يستسلم لقرارات الحكومة سواء سياسية أو اقتصادية ولن يعبر عن رأي الشعب.

وأوضحت أن النظام حوَّل مدينة أصفهان الأثرية الجميلة لمقبرة للاحتجاجات.
وأضافت أن أكثر من ٢٠ متظاهرًا قتلوا أثناء الاحتجاجات الأخيرة.