باكستان تغرق في الرمال المتحركة بسبب تقربها من قطر وتركيا
يحاول التحالف التركي القطري فرض نفوذه في القارة الآسيوية وجذب الدول الإسلامية وعلى رأسها باكستان والهند لإنشاء منظمة تضاهي منظمة التعاون الإسلامي، ولكن الأمر لا يجنى من ورائه سوى الفشل وخسارة الدول الآسيوية للعالم الإسلامي.
باكستان خسرت الكثير بعد لجوئها لقطر
أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، أن باكستان أصبحت عالقة في بحر الرمال المتحركة بعد لجوئها للتحالف التركي القطري على حساب علاقاتها مع باقي العالم الإسلامي.
وتابعت: إن الجنرال قمر باجوا، قائد الجيش الباكستاني والمدير العام (ISI) الفريق فايز حميد، الذي وصل إلى الرياض لتعويض تصريحات وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي حول البحث عن بدائل عن منظمة التعاون الإسلامي.
ولم تفشل الرياض في ملاحظة أن قريشي عقد اجتماعاً مع سفير قطر في الوقت نفسه الذي كان فيه قائد الجيش في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الصحيفة أنه ليس الأمر كما لو أن السعودية تخلت فجأة عن قضية كشمير، بسبب علاقتها المتنامية مع الهند، لكن قضية كشمير فقدت بعض بروزها، بسبب تدخل اعتبارات جيوسياسية أكثر إلحاحًا.
ويبدو أن جوهر المشكلة يتمثل في سعي باكستان لجعل تركيا القوة الإسلامية البديلة للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن محاولة بناء جماعة إسلامية جديدة تضم تركيا وإيران وقطر وباكستان وماليزيا.