"كوليدج فيكس" تكشف مفاجآت جديدة في تمويل قطر للجامعات الأميركية
لا تلبث قضية التمويل القطري للجامعات الأميركية أن تهدأ حتى تشتعل مرة أخرى باكتشاف جديد، حيث أظهرت بعض التقارير الإعلامية تمويل قطر لبعض الجامعات التي لا تعلم عنها الحكومة الأميركية شيئًا ما تسبب في صدمة بالكونجرس.
جامعات أخرى تتلقى التمويل القطري بخلاف التي يحقق معها الكونجرس
كشف تقرير جديد لصحيفة "كوليدج فيكس" الأميركية، أن جامعة نورث ويسترن المرموقة في إيفانستون، إلينوي، قد قبلت تبرعات بقيمة 340 مليون دولار من دولة قطر منذ عام 2012.
ورغم العلاقة الموثقة بين الجامعة وقطر، فإن جامعة نورث ويسترن ليست من بين المؤسسات العديدة التي تواجه تحقيقًا من قِبل الكونجرس حول التشابك المالي مع دول أجنبية.

ووفقًا للتقرير واجهت جامعة نورث ويسترن تدقيقًا هذا الأسبوع بسبب تقرير يشير إلى أنها قبلت ملايين التبرعات الأجنبية من قطر.
نورث ويسترن هي الأحدث في سلسلة الجامعات والكليات الأميركية التي قيل إنها قبلت تبرعات ضخمة من متبرعين أجانب.
وكان موقع "بريتبارت نيوز" قد أكد في وقت سابق أن الكونجرس قد فتح تحقيقًا في العلاقة المالية بين أفضل الجامعات الأميركية والدول الأجنبية.
في عام 2019، نشر مشروع كلاريون تقريرًا كشفوا فيه أن مؤسسة تُدعى مؤسسة قطر لها علاقة مالية مع تكساس إيه آند إم، وفرجينيا كومنولث، وكورنيل، وكارنيجي ميلون، ونورث ويسترن، وجورج تاون. وزعم التقرير أن مؤسسة قطر تستغل علاقتها بالجامعات الأميركية للترويج للتعاليم المتطرفة.
وعندما تم التواصل هذا الأسبوع مع وزارة التعليم قالت: إن جامعة نورث ويسترن لا تواجه حاليًا تحقيقًا بشأن علاقاتها المالية مع قطر.
ومع ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية لوزارة التعليم أنجيلا مورابيتو: إن الأميركيين يحق لهم معرفة الكليات والجامعات التي تقبل التمويل من الدول الأجنبية.