بلومبيرغ تكشف: إيران زادت من مخزونها النووي بمقدار الثلث ومعرضة للعقوبات
تواصل إيران إنتاجها للأسلحة النووية رغم أنها تعهدت من قبل بتوقف إنتاج اليورانيوم المخصب كما دعمت أسلحتها بأجهزة طرد جديدة؛ ما قد يعرضها لعقوبات دولية جديدة.
إيران تخالف تعهداتها وتزيد من إنتاج اليورانيوم
أكدت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن إيران منحت أجهزة المراقبة الذرية حرية أكبر في التحقيق في الأنشطة التي دامت عقودًا مع الاستمرار في رفع المعدل الذي تخزن به الوقود النووي.
وقال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنهم ذهبوا بالفعل إلى واحد من ثلاثة مواقع يشتبهون في أنها قد تكون قد استضافت أنشطة نووية غير معلنة قبل بضعة عقود.
وسافروا إلى الموقع بعد أن زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي طهران الشهر الماضي للتفاوض بشأن الوصول.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة في تقرير مكون من 3 صفحات: "يرحب المدير العام بالاتفاق بين الوكالة وإيران، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون وتعزيز الثقة المتبادلة مع حل قضايا تنفيذ الضمانات المعلقة".
ووفقاً للوثيقة، سيزور المفتشون الموقعين الآخرين في وقت لاحق من هذا الشهر.
ويأتي إصدار تقرير الضمانات الفصلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب اجتماعات رفيعة المستوى عُقدت هذا الأسبوع في العاصمة النمساوية لدعم الاتفاقية النووية التاريخية لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
وأكدت الوكالة أن المواد منخفضة التخصيب ارتفعت بأكثر من الثلث في الربع الأخير، حيث ارتفع مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب إلى 2105.4 كيلوغرام (4642 رطلاً) من 1571.6 كيلوغرام في الربع الثاني، وفقًا لتقرير ثان مقيد.
وأوضحت الوكالة أن هذا كافٍ من المعدن الثقيل لصنع ثلاث قنابل إذا اختارت إيران تخصيب المواد إلى درجة الأسلحة.
وأكدت الوكالة أن ارتفاع مخزون اليورانيوم المخصب يتناقض مع التزام إيران ببعض قيود التخصيب؛ ما يهدد بإعادة فرض العقوبات عليها.
وجاءت الزيادة بنسبة 34% في مخزون اليورانيوم في أعقاب قرار إيران تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة في منشأة نووية رئيسية ضربها انفجار في يوليو.
وأكد المفتشون في 2 سبتمبر "أن إيران قد ركبت" عناصر رئيسية لـ"ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي IR-4 وIR-2m وIR-6" والتي ستستخدم لإنتاج اليورانيوم بمعدل أسرع، وفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.