تعرَّفْ على "مراد أصلان" ذراع أردوغان لنقل الإرهابيين من تونس إلى ليبيا

تعرَّفْ على
مراد أصلان

أذرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإرهابية ممتدة في مختلف الدول بالشرق الأوسط، لتحقيق حلمه بالسيطرة على البلدان ونشر الفوضى والفساد فيها لمصالحه الخاصة فقط، لذلك طوَّع الكثيرين لخدمته.


"مراد أصلان"، هو أحد أذرع أردوغان الكبرى، في المنطقة، فهو عراب ومنسق التعاون الإرهابي حيث أشرف على عملية نقل الإرهابيين والخبراء من المهندسين والتقنيين عَبْر تونس إلى داخل الأراضي الليبية لدعم قوات الوفاق فى مدن الغرب.

البداية والنشأة


وُلد في 1974 بتركيا، تخرج من الإدارة العسكرية بالأكاديمية العسكرية عام 1991، وتولى مناصب مختلفة داخل المؤسسة العسكرية والعلاقات الدولية.


كما أنه عضو في هيئة التدريس في جامعة حسن كاليونكو، حيث تخصص في نطاق دراسات الدفاع والأمن، ركز مفهوم القوة على مفاهيم وتطبيقات الذكاء والدعاية، ويعمل حاليا كباحث في الدراسات الأمنية في  SETA، كما أنه المستشار العسكري لأردوغان.

"سيتا"


ويعد مركز "سيتا" من أكبر المراكز الداعمة لجماعة الإخوان، حيث ينفذ عدة أنشطة في عدة دول عربية، وسبق أن قام رجال الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية، بمداهمة موقع إحدى اللجان الإلكترونية التابعة له بوسط العاصمة، حيث كان ينشر معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر المركز بتركيا بهدف تشويه صورة مصر على المستويين الداخلي والخارجي.


كما كشفت التقارير أن مراد أصلان، العسكري التركي السابق، والمسؤول البارز في المركز، والمستشار العسكري الحالي فى رئاسة الجمهورية، تحدث فى جلسة ١٣ مارس الماضي، عن نجاح "سيتا" فى تدريب دفعة أولى من الخبراء التقنيين من المهندسين التونسيين والتعاقد معهم لمساندة حكومة السراج فى طرابلس على نفقة أنقرة الكاملة، حيث إن ٧٦ مهندسا تونسيا تم تدريبهم في التخصصات الهندسية التالية "الهندسة الكيميائية، البيولوجية، الميكانيكية، الكهربائية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، لمدة شهرين فى مدينة إسكيشهر فى تركيا، وأشرف على عملية التدريب بنفسه لذلك زار تونس وليبيا أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، حيث يشغل منصب رئيس قسم تدريب الباحثين فى الشؤون الأمنية والعسكرية.

"كورونا" يؤجل التدريب


وجرى ذلك بالتعاون بين "سيتا" ومركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية فى تونس الذى يتولى إدارته وزير الخارجية التونسى السابق، رفيق عبدالسلام، صهر رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، وكان مقرراً أن تنطلق عملية تدريب الدفعة الثانية من المهندسين التونسيين وعددهم ٤٨ مهندسا فى تركيا كان من المقرر نقلهم لمصراتة وعدة مدن ليبية أخرى، إلا أن انتشار فيروس "كورونا" أرجأ الانطلاق فى عملية التدريب.


كما كشف أن الدولة التركية هي المسؤولة عن تمويل عملية تدريب وإرسال الخبراء إلى ليبيا، وفقاً لاتفاقيات مع حكومة طرابلس، بينما يتولى مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في تونس التابع لحركة النهضة الإخوانية المتابعة الميدانية، مع الاستعانة بالمركز الليبي للبحوث والتنمية في طرابلس، لمتابعة الشأن الليبي على المستوى الداخلي وتفاعلاته الإقليمية.