تقرير أميركي يكشف علاقات قطر المشبوهة ببايدن والحزب الديمقراطي
اتهامات متبادلة بين صانعي السياسة الأميركية حول العلاقات مع قطر، فبعد أن كشف كبير صحفيي فوكس نيوز المحسوب على الديمقراطيين عن علاقة ترامب وقيادات الحزب الديمقراطي في قطر كشف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ وهو قيادي جمهوري عن علاقات قطر السرية بجو بايدن وقيادات الحزب الديمقراطي.
علاقات سرية بين القطريين وصانعي السياسة الأميركية
أكدت صحيفة "أتلانتا جورنال" الأميركية، أن لجنة العمل السياسي المتحالفة مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد أكدت في رسالة بريدية أن قطر لديها علاقات كبرى مع جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى الشهر المقبل.
وتابعت: إن جون أوسوف زعيم الديمقراطيين في ولاية جورجيا له علاقات واسعة وسرية مع قطر، وقد رحب بعدد من القادة القطريين في منزله.
وأضافت: أنه من أجل الدفاع عن السيناتور الجمهوري، ديفيد بيرديو، ينفق صندوق القيادة في مجلس الشيوخ ملايين الدولارات في جورجيا، ويهاجم منافسه الديمقراطي أوسوف بأنه يتلقى الدعم من قطر.
وأكدت الصحيفة أن الصندوق كشف أنه قبل عام ٢٠١٧ كان أوسوف هو الديموقراطي الرئيسي في سباق الدائرة السادسة للكونجرس الذي فاز به الجمهوري كارين هاندل، واتُّهم السيناتور اليهودي الديمقراطي بأنه كان "لسان حال" للإرهاب القطري.
أوسوف هو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أفلام وثائقية استقصائية مقرها لندن تسمى Insight TWI Ltd، وقد تولى السيطرة الإدارية في عام 2013، وكان أحد عملاء شركته هو قناة الجزيرة الإنجليزية.
وأكد متحدث باسم صندوق القيادة في مجلس الشيوخ أن قناة الجزيرة تعد شبكة لها علاقات قوية مع الجماعات الإرهابية مثل حماس وطالبان.
كما أكدت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأميركية، أن أوسوف تلقى ما لا يقل عن ٥ آلاف دولار من شبكة الجزيرة المدعومة من قطر على مدى العامين الماضيين، وفقًا لإقرار مالي شخصي محدث.
ويتم بث معظم الأعمال التي تقوم بها شركة أوسوف لقناة الجزيرة في إفريقيا، وهي تدور حول الأعمال في تلك القارة.
وكان كبير محرري شبكة "فوكس نيوز" الأميركية دان ألكسندر، قد كشف في كتابه "وايت هاووس.. إنك" عن العلاقات غير المباشرة بين قطر والرئيس دونالد ترامب.
وقال: إن قطر تستأجر مكتبًا ضخمًا في أحد أبراج ترامب إلا أنه خالٍ من الموظفين أي أنه مجرد سبب لضخ الأموال القطرية لخزينة ترامب بشكل شهري مقابل تغيير الإدارة الأميركية لسياساتها والتراجع عن تأييد موقف الدول العربية التي تتهم قطر بالإرهاب.