حصريّ.. مصدر يكشف وقوف "أنقرة" خلف تحريك الخلايا الإخوانية النائمة في مصر

حصريّ.. مصدر يكشف وقوف

بدا واضحًا أن الاستقرار المصري شوكة تقف في حلق الجانب التركي، الذي يأبى أن تهدأ الأوضاع المصرية، ذلك لأن صمود مصر يعني دحر المخططات التركية في التوسع والمد داخل الشرق الأوسط.


وبالتزامن مع إعلان مصر دعمها للجانب الليبي ضد المد التركي، إلى جانب دعم مصر للجانب اليوناني والقبرصي ضد عمليات التنقيب غير المشروعة في شرق البحر المتوسط، لم تجد تركيا مفرًّا سوى إثارة البلبلة ووضع مخططات لإشاعة الفوضى داخل المحروسة.
 
استقرار مصر يُهدِّد مخططات تركيا


وكشف مصدر لـ"العرب مباشر"، أن النظام التركي يعيش حالة من التخبط سياسيًّا، وأن صناع القرار داخل تركيا يدركون أن تحرك الجانب المصري واستقراره هو الخطر الأكبر الذي يهدد تنفيذ مشروعاته الانتهازية بالمنطقة العربية.


ولفت المصدر، أن الدعوات التي يتم تصديرها خلال هذه الفترة من قِبل المصري الهارب محمد علي، وتحريضه على التظاهرات في 20 سبتمبر ضد النظام المصري، ما هي إلا خطة مدعومة ضِمن الأجندة التركية لإثارة البلبلة داخل مصر، مستخدمين بها التيارات الإخوانية واللجان الإلكترونية لدعمهم، وتشتيت الأنظار عن القضايا الرئيسية بالمنطقة العربية، والتي باتت مصر جزءًا رئيسيًّا من حلها.
 
الهارب "محمد علي" يتحالف مع تركيا مقابل 20 مليون دولار


وأوضح المصدر، أن "محمد علي" تلقى تمويلاً من قِبل الجانب التركي بما يقارب 20 مليون دولار مع حمايته من مطاردة الإنتربول له، مقابل إعادة بث فيديوهات تحريضية للشعب المصري على النزول لإثارة الشغب بالشوارع، لافتًا أن الهاشتاج المتصدر لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالنزول، ما هو إلا تريند وهمي وأي شخص يعمل بسوق "السوشيال ميديا" قادر على اكتشاف هذا الأمر وأنه تريند مدفوع الثمن وليس نتاج تفاعُل حقيقي.


وفي السياق ذاته ردًّا على هاشتاج (مش عايزينك هننزل 20 سبتمبر)، دخل الآلاف من الشباب المصري لإعلان دعمهم للنظام المصري، وأطلقوا هاشتاج يحمل اسم (أردوغان) معلنين كشفهم للعبة التي تحيكها تركيا لمصر.


ومنذ يومين، دوّن الشباب المصري هاشتاج (كمل يا ريس) ردًّا على دعوات الهارب محمد علي بالتظاهر والتطاول على مصر من الخارج.
 
الشعب المصري يفضح مخططات الإخوان وتركيا


بينما أفاد مراقبون، أن دعوات التظاهرات غير مجدية مع فضح الشعب المصري للمؤامرة الإخوانية المدعومة بالكامل من الجانب التركي، مؤكدين أن الشعب المصري لم يعد فريسة سهلة لتلك الأجندات والأفكار، لاسيما أن الأوضاع المصرية الاقتصادية في تحسُّن مستمر، لافتين أن اللجان الإلكترونية الإخوانية تستعين بصور لتظاهرات قديمة وإعادة بثها كمنشور حديث، إلا أن الشباب الواعي حول الأمر لنكات متبادلة وقاموا بنشر صور حقيقية لميدان التحرير ودونوا عليها أن الأمور تسير بشكل طبيعي ولا توجد مظاهرات إلا بالعالم الافتراضي، ما يعكس ارتفاع الوعي المصري بحالة العداء التي يكنها الإخوان وتركيا للجانب المصري.